اخبار اليمن : على وقع حراك دبلوماسي بالرياض.. الحكومة اليمنية تؤكد وجود مساعٍ لإطلاق عملية سياسية جديدة في اليمن
أكدت الحكومة اليمنية، وجود مساعٍ لإطلاق عملية سياسية في اليمن تحت رعاية الامم المتحدة، متهمة جماعة الحوثي بممارسة التعنت أمام تلك الجهود.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية شائع الزنداني، الأربعاء، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وتحدث الوزير الزنداني، عن الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية في اليمن تحت رعاية الامم المتحدة في ظل تعنت جماعة الحوثي، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني وإحلال السلام في اليمن على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
وأشاد وزير الخارجية، بدعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، في سعيها لإحلال السلام واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، ومعالجة الوضع الإنساني، ودعم بناء القدرات لدى الكادر الحكومي في اليمن.
وشدد على اهمية توسيع التعاون في مجال حماية الآثار والتراث الثقافي بإعتبار ايطاليا من الدول الرائدة في هذا المجال.
وأشار الزنداني، إلى التصعيد العسكري للحوثيين، في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكداً أنها تمثل تهديداً للأمن والسلم وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
ولفت لأهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الحكومة اليمنية لضمان الملاحة في البحر الأحمر، وضرورة إتخاذ اجراءات وتدابير جماعية ومقاربة شاملة لمواجهة تلك الهجمات وتداعياتها الخطيرة والمتعددة، بما في ذلك منع تهريب الأسلحة، وتفعيل آلية التفتيش المقررة من مجلس الأمن.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، دعم بلاده المستمر والثابت لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن، مجدداً إستمرار ايطاليا في التزامها بدعم جهود الإغاثة الإنسانية لمنظمات ووكالات الأمم لمتحدة في اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وكذا دعم جهود المبعوث الأممي في ايجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع وإحلال الأمن والسلام الدائم في اليمن.
حراك في الرياض
وكانت صحيفة سعودية قد تحدثت عن جهود إقليمية ودولية لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة، عقب لقاءات مكثفة في المملكة جرت بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين وسعوديين وأوروبيين.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الرياض شهدت في اليومين الماضيين حراكا دبلوماسيا نشطا بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، ودعم الاقتصاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وذكرت أن هذه الجهود تصدرت لقاء رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي، ونائبه عثمان مجلي، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وسفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاجن، حيث أحاط ليندركينغ القيادة اليمنية بآخر الجهود الدبلوماسية المبذولة لخفض التصعيد، والتهيئة لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قوله “ناقشنا مع المبعوث الأميركي لليمن، والسفير فاجن ناقش مستجدات وتطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر، وجهودنا المشتركة في دعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق، في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الراهنة، وسبل دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة للحفاظ على التهدئة، والتوصُّل إلى حل سياسي شامل في اليمن”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.