رفضت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم، طلب استئناف من جيلين ماكسويل الصديقة السابقة لجيفري إبستين، والمسجونة حاليا.

وفي اليوم الأول من ولايتهم الجديدة، رفض القضاة نظر هذه القضية، التي كانت ستجذب الانتباه مجددا إلى قصة الاعتداء الجنسي، بعدما سعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تخفيف الانتقادات لرفضها الإفراج عن المزيد من ملفات التحقيق الخاصة بقضية إبستين، وفق الوكالة الألمانية “د ب أ”.

وأكد المحامون الموكلون عن ماكسويل، وهي شخصية اجتماعية بريطانية، أنه ما كان ينبغي أن تتم محاكمتها أو إدانتها لدورها في استدراج فتيات مراهقات إلى رجل الأعمال إبستين للاعتداء عليهن جنسيا. وتقضي ماكسويل عقوبة السجن لمدة 20 عاما.

وكعادتهم، لم يشرح القضاة سبب رفضهم طلب الاستئناف.

وكانت إدارة ترامب الجمهورية قد حثت المحكمة العليا على عدم التدخل في القضية.

وقال محامو ماكسويل إن اتفاقية عدم الملاحقة القضائية التي تم التوصل إليها في عام 2007 بين ممثلي الادعاء الاتحاديين في ميامي ومحامي إبستين تحمي أيضا “معاونيه المحتملين” من الاتهامات الاتحادية في أي مكان في البلاد.

وتمت محاكمة ماكسويل في مانهاتن، وقضت محكمة الاستئناف الاتحادية هناك بأن الاتهام كان صحيحا. ووجدتها هيئة محلفين مذنبة بتهمة الاتجار بالجنس بفتاة مراهقة، من بين تهم أخرى.

أخبار ذات علاقة

رداً على وثائق جديدة.. ماسك يكشف سراً مثيراً عن جزيرة إبستين

وتضمنت محاكمة ماكسويل روايات عن الاستغلال الجنسي لفتيات صغيرات في عمر 14 عاما، وقالت أربع سيدات إنهن تعرضن لاعتداءات جنسية عندما كنّ مراهقات في تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحالي في منازل إبستين.

واعتُقل إبستين عام 2019 بتهمة الاتجار بالجنس والاعتداء على عشرات الفتيات المراهقات جنسيا. وبعد شهر، عُثر عليه ميتا في زنزانة بسجن في نيويورك فيما وصفه المحققون بأنه انتحار.