باحثون من جامعات يمنية وعربية ودولية يجتمعون في عدن لمناقشة 35 ورقة علمية حول المخدرات
عدن(صوت الشعب)تقرير | عادل حمران:
#المؤتمر الدولي الاول للمخدرات وتداعياتها على فئة الشباب والمجتمع … اهداف المؤتمر وتفاصيله
#سيشارك في المؤتمر باحثون من جامعات يمنية وعربية ودولية لمناقشة 35 ورقة بحثية
#الشباب ابرز ضحايا المخدرات وانتشار هذه الآفة ساهم بشكل سلبي في انتشار الجريمة
في خطوة واعدة لمواجهة إحدى أخطر الآفات التي تواجه المجتمع، عدن على موعد هام لانطلاق المؤتمر الدولي الأول لمواجهة المخدرات، يومي الاربعاء والخميس (27-28) نوفمبر في مقر الجامعة الالمانية بالعاصمة عدن، بعنوان “المخدرات وتداعياته على افراد الشباب والمجتمعات وتحت شعار “مواجهة ظاهرة المخدرات مسؤولية تضامنيه ملحه”.
ويمثل هذا المؤتمر بارقة أمل جديدة في دراسة هذه الآفة العالمية التي دمرت الشباب في بلادنا وكل ربوع العالم، ودراسة اسباب انتشار هذه الآفة من منظور علمي حديث وآلية مواجهتها والعمل على بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.
حيث بادر مركز مدار قبل تسعة اشهر بالشراكة مع مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات والجامعة الالمانية الدولية – عدن، وتم تشكيل لجنة علميه حدود 12 باحث من أساتذة كبار من مختلف التخصصات المعنية بالظاهرة من دول مختلفه لتحكيم الأبحاث ودراسة الأبحاث المقدمه وفق شروط وآليات محددة.
وسوف يناقش المؤتمر 35 ورقة علمية تناقش هذه الآفة من عدد كبير من الباحثين من الجامعات المحلية مثل جامعتي عدن و حضرموت والمهرة وغيرها إضافة الى باحثين من عدد من البلدان العربية والاوربية والذين سوف يكون حضورهم عبر التواصل المرئي بواسطة برنامج (الزوم)، من العراق وباكستان وفلسطين والجزائر والخليج وغيرها.
🔰 مشكلة اقلقت العالم
وبحسب تصريح رئيس المؤتمر الدكتور فضل الربيعي لـ “صوت العاصمة” قال فيه:”نريد أن نوضح أن ظاهرة المخدرات هي ظاهرة دوليه سوا كانت صناعة وتجارة وتعاطي وترويج هذه الظاهرة اقلقت الكثير من شعوب العالم وتزايدت خلال الفترات الأخيرة أضرارها حيث اصبحت آفة عابرة القارات وبالتالي مناقشة هذه الظاهره وبحثها لابد أن يكون من زاوية المنظور الدولي العلمي”.
واشار الربيعي:” بان مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنيه مجتمعيه ملحه بمعنى لن تكون من مسؤولية القطاعات المعنية بها فقط مثل القضاء والأمن والنيابة ولكن مسؤولية المجتمع بصفة رئيسية ربما نتعاطى نحن باليمن مع هذه الظاهر من خلال اخر وسيلة وهي الاعتقال أو ضبط المتعاطين أو التجار، ربما قبلها هناك مسؤوليات تناط بموسسات التنشئة الكبرى من الروضة حتى المدرسه والأسرة والدولة والمجتمع.
واضاف الربيعي بان اهمية المؤتمر تكمن كونه المؤتمر الدولي الاول في محافظة عدن من بعد الحرب في هذه الفتره، ونوع من تطبيع الاوضاع واطلاع العالم بان الأمور مستتبه.
ثانيًا: الاعتراف بوجود هذه الظاهرة ومدى مخاطرها وهذا ماكشفته لنا بعض التقارير الامنيه والمؤسسات التي قامت بوضع الكثير من دخول هذه المخدرات بكميات كبيرة خلال الفترات الماضيه.
واكد الربيعي:” لابد من الوقوف معا لحشد كل المعنيين من جميع التخصصات النفسية والأمنية والاجتماعية والقانونية والطبية والمجتمع المدني والسلطات الرسميه وضرورة حشدها في مكان واحد ونناقش معًا هذه الظاهرة على أمل الخروج باستراتيجية واضحه تساعد على تنسيق جهود كل هذه المؤسسات، وكذلك الرفع من قدرات هذه المؤسسات ومكافحة هذه الظاهرة بصورة تمكنا من احداث اثر كبير في المجتمع”.
🔰 معرفة تفاصيل الآفة ومدى انتشارها
وكان لمركز عدن للتوعية من خطر المخدرات السبق في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والتحذير منها، حيث عقدت رئيسة المركز الاستاذة سعاد علوي عدد من الندوات للتحذير من هذه الظاهرة الخطيرة، وزارت عدد من المدارس في عدة محافظات لتوضيح اضرار هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على حياة الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
واشارت رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات الاستاذة سعاد علوي في تصريح خاص لـ: “صوت العاصمة” بالقول: “الموتمر الذي سينطلق بالشراكة مع مركز عدن للتوعية من المخدرات والجامعة الألمانية، يهدف الى مجموعة من الاهداف، اولها نتعرف على واقع الظاهرة والى اي مدى وصل انتشارها في المجتمع المحلي وكذلك في بقية المجتمعات الدولية كون المخدرات وللاسف باتت مشكلة يعاني منها العالم باسره”.
واضافت علوي:”وكذلك الكشف عن الاسباب التي ادت الى انتشار هذه الظاهرة بهذا الحجم والشكل الكبير وأيضًا معرفة دور الاجهزة التي تقوم بمكافحة هذه الظاهرة مثل الاجهزة الامنية واجهزة القضاء ومنظمات المجتمع المدني كلا بحسب المهام التي يقوم بها في محاربة هذه الظاهرة”.
واشارت “الهدف الآخر من هذا المؤتمر نعتبر مستجدين على هذه الظواهر ومستجدين على عقد هذا المؤتمر ونريد ان نستفيد من تجارب الدول الاخرى من خلال الاوراق العلمية التي ستقدم في المؤتمر سواء من الدول العربية او البلدان الاجنبية”.
وتمنت:”وان شاء الله ان المؤتمر سوف يتكلل بالنجاح وسيسهم في انتاج حلول وتوصيات عملية واقعية نستطيع ان نترجمها الى ارض الواقع وتجد طريقها للتنفيذ وتكون فعلا حقيقية وان لا تبقى حبر على ورق كما تكون في الفعاليات السابقة، من خلال هذه التوصيات والنتائج التي ستخرج عن المؤتمر يمكننا ان نضع خطط واستراتيجيات كيفية التعامل مع هذه الظاهرة من خلال معالجة الضحايا او تطوير اساليب واليات مكافحتها”.
🔰 الشباب ابرز الضحايا
وتعد آفة المخدرات احد ابرز مشاكل العصر، حيث باتت مشكلة انتشارها تورق العالم باسرة وزادت معدلات المتعاطين بشكل مخيف بحسب احصائيات رسمية، محلية ودولية، وخصوصا بين اوساط الشباب الذين باتوا ضحية هذه الآفات، معتقدين ان تعاطي المخدرات والحشيش وغيرها سيخرجهم من همومهم ومشاكلهم وحياتهم الصعبة غير مدركين ان الدخول في مستنقع المخدرات مشكلة مضاعفة لا يمكن ادراكها الا بعد الوقوع بجرائم مخيفة لم يعرفها مجتمعنا من قبل.
واكد الناطق الرسمي بأمن العاصمة عدن النقيب خالد السنمي بان انتشار المخدرات بكافة اشكالها ساهم بشكل سلبي في انتشار الجريمة في العاصمة عدن، مشيرًا بان عدد من الجرائم التي حدثت مؤخرا ومازالت منظورة امام النيابة كان المتهمين في ارتكاب تلك الجرائم من الشباب الذين سقطوا في مستنقع المخدرات، وهناك عدد من الاحكام القضائية التي صدرت لمعاقبة عدد من المروجين والمتعاطين للمخدرات في الفترة السابقة.
واضاف السنمي بان الاجهزة الامنية في العاصمة عدن، تتعامل بكل حزم وقوة مع مروجي ومتعاطي المخدرات، ولكن جهود الامن وحدها لا تكفي فلابد من تظافر جهود الجميع بداية من المدرسة والاسرة والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والناشطين في كافة وسائل الاعلام القيام بدورهم لمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والعمل على الحد منها وتجنيب شبابنا من الوقوع في مستنقع المخدرات.
#المؤتمر_الدولي_الاول_حول_المخدرات_عدن
#مركز_مدار_لدراسات_الراي_العام_والبحوث_الاجتماعية
#مواجهة_المخدرات_مسؤولية_تضامنية_ملحة
#المخدرات_وتداعياتها_على_فئة_الشباب_والمجتمعات
#لا_للمخدرات
The First International Conference on Drugs – Aden
#Say_No_To_Drugs
#Choose_Freedom
#Confronting_drugs_is_an_urgent_collective_responsibility
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.