اخبار اليمن | مدرسة مقبل الضوكع تقيم حفلاً تكريمياً لأوائل الطلاب المتفوقين برصد بيافع

بعد عامٍ دراسيٍّ مُضنٍ وجهودٍ بُذلت في الصرح التعليمي والتربوي بمدرسة مقبل الضوكع بشِقّيها البنين والبنات، وبرعاية كريمة من رجل الخير والعطاء الشيخ نبيل علي عبدالله الصلاحي، أقامت مدرسة مقبل الضوكع حفلاً ابتهاجياً وكرنفالياً تكريمياً كُرِّم فيه أوائل الطلاب والطالبات حتى المركز الثالث، حيث عانقت الفرحة المتفوقين عند استلامهم لشهاداتهم التقديرية وجوائزهم المقدَّمة من رجل الخير الصلاحي.

وقد دار الحفل بتعليق الأستاذ محمد عبدالله الصلاحي ومدير المدرسة الأستاذ محمد سيف الفنجري، قدما فيه وصلات رائعة نالت استحسان الحاضرين.

بدأ الحفل بآياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد أحمد عمر محمد، ثم كانت كلمة مدير المدرسة الفنجري التي ثمَّن فيها كل الجهود التي بُذلت وتصب في إنجاح العملية التعليمية، حيث شكر هيئة التدريس على تفاعلها الجاد في العملية التعليمية والداعمين جميعهم. كما كانت هناك كلمة لمجلس الآباء ألقاها الأخ ضابط الجيش نايف باصم المحرمي، وكلمة للداعم والراعي الرسمي للحفل رجل الأعمال الشيخ نبيل الصلاحي.

وتخللت مراسم التكريم وقفات مباركة وتهنئة من الآباء للأبناء، وتوثيق الحفل إعلامياً بحضور مشايخ وأعيان وشخصيات تربوية. كما كانت هناك مداخلة للإعلامي الأمير الذي عمل في المدرسة قرابة ثماني سنوات دراسية، عرّج فيها على أيام التأسيس وهنّأ الطلاب والآباء، وناشد الجميع بالتكاتف وتضافر الجهود للمحافظة على النجاح المنجز.

حضر الحفل الشيخ علي علي حسين العامري، والشيخ ياسر غالب الصلاحي، ونقيب الأحزمة الأمنية توفيق صالح العامري، وضابط الجيش عمار زيد العامري، وضابط الجيش عبدالفتاح علوي المحرمي، وضابط الجيش سعيد عبدالله القزقزي، والأستاذ التربوي القدير سعيد باصم المحرمي، وضابط الأمن صلاح الصلاحي، وضابط الجيش أحمد ناصر سالم السعيدي، والأخ فهد محمد غالب السالمي، والأستاذ عمر محضار السعيدي، والشخصية الاجتماعية أمين سالم المحرمي، والناشط الاجتماعي هشام زيد السعيدي، وهيئة التدريس: الأستاذ خضر صالح المحرمي، والأستاذ صالح قاسم السعيدي، والأستاذ بدر نصر بن ناصر عمر القماطي الكلدي، والأستاذ هلال حسين علي المحرمي، والشخصية الاجتماعية الأخ بكيل علوي المحرمي، وطاقم التعليم في مدرسة البنات ومعلمات البنات بالمدرسة نفسها.

تكريم ما يزيد على خمسين طالباً وطالبة في مدرسةٍ تعج بالكوادر التعليمية والطلاب التواقين إلى مزيد من العلم يضع المدرسة، وهيئة التعليم، والداعمين، وإدارة المدرسة على أساس متين لرسم خطى المستقبل، ومضاعفة الجهود يوماً بعد يوم في جو يملؤه الألفة والمودة والاحترام والنشاط الدائم الذي لمسناه من الإذاعة المدرسية والتنافس الشريف الذي ظهر في أجواء التكريم ودرجات الطلاب التي لاحظناها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى