”كاد أن يُغتال أثناء محاولة صلح… من يستهدف العميد حمدي شكري؟”

كشفت مصادر إعلامية مطلعة، اليوم، عن تعرض العميد حمدي شكري، أحد أبرز القيادات القبلية والمجتمعية في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج، لمحاولة اغتيال فاشلة نفّذها قناص محترف، وذلك أثناء تدخله الشخصي لاحتواء نزاع مسلح اندلع بين قبيلتين محليتين.

2a01:4f8:a0:6472::2

وأفادت المصادر أن الحادث وقع في ظروف مريبة، حيث جرى استدراج العميد شكري إلى موقع التوتر تحت ذريعة طلب الصلح والوساطة، في خطوة تبيّن لاحقًا أنها كانت جزءًا من خطة مُحكمة تهدف إلى تصفيته جسديًّا.

وأشارت إلى أن الجهة المنفّذة للمحاولة تمتلك خبرة عالية في تنفيذ الاغتيالات، ما يوحي بارتباطها بشبكات أمنية أو عسكرية منظمة.

وأضافت المصادر أن هذه المحاولة تأتي في سياق مؤامرات أوسع تقودها جهات داخلية وخارجية، تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع مليشيات الحوثي، بالإضافة إلى عناصر مرتبطة بتنظيمات متطرفة، بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق المحررة، وخلق فراغ أمني وقبلي يمكن استغلاله لصالح أجندات معادية.

وأوضح المصدر أن “ثمة أطرافًا محلية – وصفها بـ’ضعفاء النفوس’ – تلعب دور الوسيط المخادع، حيث تعمل على تأجيج الخلافات القبلية وإشعال فتيل النزاعات، لاستدراج شخصيات وطنية مثل العميد شكري إلى مواقع التوتر، تمهيدًا لاستهدافها”.

ولفت إلى أن هذه الأطراف تستفيد من دعم لوجستي ومالي من جهات مشبوهة تسعى لضرب النسيج الاجتماعي في الجنوب وتفكيك البنية القبلية الداعمة للشرعية.

ورغم خطورة المحاولة، أكد المصدر أن العميد حمدي شكري نجا منها بأعجوبة، ورفض أن يثنيه هذا التهديد عن مواصلة دوره الوطني في إطفاء بؤر التوتر وحل الخلافات بالحوار والحكمة. وأشار إلى أن شكري “أظهر شجاعة نادرة، وواجه الخطر بصدرٍ عاري، متمسكًا بواجبه تجاه أبناء منطقته وشعبه”.

وفي سياق متصل، أبدى أبناء الصبيحة وشيوخ القبائل تضامنهم الكامل مع العميد شكري، وشدّدوا على وقوفهم صفاً واحدًا خلفه في مواجهة أي محاولات لاستهدافه أو زعزعة الأمن في منطقتهم. كما دعوا الجهات الأمنية المختصة إلى كشف هوية الجناة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه المؤامرة، محذّرين من وجود خلايا نائمة تعمل لحساب جهات معادية داخل المجتمع المحلي.

ويُعد العميد حمدي شكري من أبرز الشخصيات التي ساهمت في توحيد المواقف القبلية وتعزيز السلم الأهلي في الصبيحة، وعرف عنه موقفه الثابت ضد الانقلاب الحوثي ودعمه للشرعية، ما جعله هدفًا دائمًا للمخططات التخريبية التي تستهدف قيادات الصف الأول في الجنوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى