اخبار اليمن | اليوم العالمي للسياحة .. فرصة للتأمل في دور السياحة كجسر للتواصل بين الشعوب

اليوم العالمي للسياحة (27 سبتمبر) والسياحة في اليمن

في السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للسياحة، وهو مناسبة تؤكد على أهمية هذا القطاع الحيوي في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وتحريك عجلة الاقتصاد، وحماية التراث الثقافي والبيئي. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار يدعو إلى جعل السياحة أكثر استدامة وشمولية، بحيث يستفيد منها الجميع، وتظل ركيزة للتنمية والسلام.

اليمن.. أرض الحضارة وكنز السياحة العالمية

اليمن، أرض التاريخ والملوك والقصور، يمتلك واحدة من أندر التجارب السياحية في العالم، إذ يختزل بين جباله وسواحله وصحاريه مزيجاً فريداً من الحضارات الإنسانية التي تعود لآلاف السنين. من ناطحات السحاب الطينية في شبام حضرموت، والتي صنفتها اليونسكو “مانهاتن الصحراء”، إلى مدينة صنعاء القديمة بأسواقها ومساجدها وزخارفها المعمارية الفريدة، وصولاً إلى جزيرة سقطرى، “جزيرة الأساطير” ذات الأشجار النادرة والشواطئ البكر التي صنفت كأحد مواقع التراث الطبيعي العالمي.

التحديات والآمال

رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، ما زال قطاع السياحة يحمل في طياته آمالاً كبيرة. فالسياحة ليست مجرد اقتصاد، بل هي رسالة سلام تعكس الوجه الحضاري للشعب اليمني وتبرز قيمة الإنسان اليمني المضياف. إن إعادة تنشيط هذا القطاع يتطلب رؤية جادة ودعماً دولياً ومحلياً للحفاظ على المواقع الأثرية، تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة آمنة تليق بالزائر والسائح.

السياحة اليمنية كجسر للسلام والتنمية

في اليوم العالمي للسياحة، يجدد اليمنيون دعوتهم للعالم لاكتشاف بلادهم بعيون جديدة، والتعرف على حضارة سبأ ومعين وحِمير، وعلى تنوع جغرافي يندر مثيله. فالسياحة يمكن أن تكون رافعة اقتصادية مهمة، وفرصة لخلق فرص عمل للشباب، ودافعاً لحماية التراث الطبيعي والثقافي من الاندثار.

ختاماً، يظل اليوم العالمي للسياحة مناسبة للتأكيد على أن اليمن، رغم كل التحديات، ما زال يمتلك من المقومات ما يجعله وجهة عالمية متميزة، تنتظر أن تُسلط عليها الأضواء من جديد.

—ياسين عبدالله العوذلي

مدير مكتب السياحة محافظة أبين

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى