صنعاء.. عصابة يمنية تتاجر بالفتيات إلى دولة خليجية
: اخبار اليمن|
كشف إعلاميون وناشطون محليين ان عصابة منظمة تعمل في صنعاء على متأخرة الفتيات إلى دولة خليجية،
وأكد الإعلامي راشد معروف في تغريدات متتالية له على حسابه في منصة إكس ان عصابة إجرامية في صنعاء تورطت في سلسلة من الجرائم شملت النصب والاحتيال والابتزاز.
وأوضح الإعلامي بأن بداية القصة كانت في سلطنة عمان، حيث تعرض عدد كبير من المواطنين العمانيين لعمليات نصب وابتزاز ممنهج على يد هذه العصابة،
وأشار معروف إلى ان التحركات الرسمية ضد العصابة بدأت بعد أن قرر عدد من الضحايا تقديم شكاوى رسمية مدعومة بالأدلة، لافتا إلى أنه بفضل ضغوط الوساطة، استجابت السلطات الأمنية في صنعاء وتم القبض على عدد من أفراد العصابة، حيث ضبطوا متلبسين بجرائم خطيرة شملت الزنا، الدعارة، والابتزاز، بحسب تحقيقات النيابة.
وأوضح معروف بأن القيادات الداعمة للعصابة عمدت إلى تمييع القضية، ما أسفر عن إطلاق سراح زعماء العصابة الرئيسيين.
ومن بين الأسماء البارزة، المتهم الأول خليل محمد مهدي الشعيبي، والمتهم رقم 14 ياسر عبده محي الدين النمير، الذي وصف بأنه العقل المدبر والمخطط للعمليات.
وأكد الإعلامي معروف ان زعيم العصابة ياسر النمير، دفع مبالغ طائلة قُدرت بـ200 ألف ريال سعودي، للحصول على البراءة.
وأشار معروف إلى ان التقرير يؤكد أن النمير استأنف نشاطه فور خروجه من السجن، مستفيدًا من غطاء ودعم شخصيات نافذة داخل القضاء والأمن، ما سهل له التهرب من العقاب والاستمرار في إدارة عملياته.
ذكر التقرير أن النمير استخدم شققًا مستأجرة لتنفيذ أنشطته، كما قام بتوفير حسابات مصرفية لتحويل الأموال. وقد توزعت شبكة العصابة بين صنعاء وعدن، حيث يُدار جزء من العمليات المالية عبر أحد أفراد العصابة المقيمين في عدن، المدعو محي الدين النمير.
وأكد معروف ان العصابة تعتمد أساليب متقنة لاستهداف الضحايا، أبرزها الاحتيال تحت غطاء الزواج، حيث تقوم بتصوير فتاة صغيرة السن وإرسال الصور للضحية، غالبًا من كبار السن في دول الخليج وخصوصا عمان.
وبعد نسج قصة مزورة حول رغبتها في الدراسة أو الزواج، يتم استدراج الضحية لتحويل الأموال بحجج متنوعة تشمل تكاليف المهر، الحفل، السفر، أو العلاج بعد حادث مفبرك.
وأوضح في ختام تغريدته بأن العصابة لم تقتصر أعمالها على الزواج الوهمي، بل طالت الابتزاز باستخدام الصور ومقاطع الفيديو، واستهدفت هذه العمليات رجالًا من دول الخليج ممن وجدوا أنفسهم في مواقف محرجة تمنعهم من التقدم بشكاوى، خشية الفضيحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.