من الأسوأ إلى الأفضل.. تقييم 19 مدربًا قادوا كريستيانو رونالدو

كتب: نور الدين ميفراني
يدين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، بالكثير من نجاحه المذهل لأولئك الذين كانوا مهتمين بتطوير مواهبه على طول الطريق، إلى أن أصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، بفوزه بخمس كرات ذهبية، وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأكثر من 900 هدف في مسيرته.
غالبًا ما اكتملت عبقرية الأيقونة البرتغالية بفضل العقول التي تُرشده، ويكفي أن ننظر إلى السير أليكس فيرغسون والعبقري المُبدع في يورو 2016 فرناندو سانتوس، اثنان فقط من المُرشدين الذين لعبوا دورًا محوريًا في تشكيل مسيرة رونالدو الأسطورية.
ومع ذلك، وباعترافه، فإن الرجل الذي بلغ الأربعين من عمره قد التقى أيضًا ببعض المدربين الأقل ذكاءً، وكشف مؤخرًا: “بعضهم ليس لديهم أدنى فكرة عن كرة القدم”.
وصنف موقع “givemesport ” المدربين الذين مروا على النجم البرتغالي حسب أهميتهم في مسيرته من الأسوأ للأحسن.
19 – فيتور سيفيرينو (النصر)
أمضى فيتور سيفيرينو، الساعد الأيمن للمدرب لويس كاسترو والموثوق به، مسيرته المهنية بأكملها تقريبًا كمدرب مساعد، ولم يظهر للعلن إلا في مباراتين فقط خلال فترة انتقال النصر بعد رحيل مدربه.
ولا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كان المدرب البرتغالي يستحق لقب مدرب حقيقي، ولكن إذا أراد أحد التقليل من شأنه، فقد أشرف فعليًا على مباراتين لرونالدو.

18 – دينكو جيليتشيتش (النصر)
قليلون هم من يعرفون المدرب الكرواتي دينكو جيليتشيتش، ولسبب وجيه كان أعلى منصب فني حتى الآن هو قيادة منتخب بلاده تحت 20 عامًا، في عام 2023 أمضى فترة قصيرة كمدرب مؤقت للنصر لمدة سبع مباريات.

17 – أندريا بيرلو (يوفنتوس)
كانت مسيرة كريستيانو رونالدو قصيرة، لكنها ممتعة تحت قيادة لاعب خط الوسط الأسطوري السابق أندريا بيرلو في 44 مباراة، سجل 36 هدفًا وقدّم ست تمريرات حاسمة أخرى.
وفازا معًا بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي، لكن ما يفتقر إليه المدرب الإيطالي حاليًا هو الخبرة الإدارية، ما يحدّ من قدرته على الوصول إلى مكانة أعلى في هذه القائمة.

16 – مايكل كاريك (مانشستر يونايتد)
على غرار بيرلو، يمتلك مايكل كاريك أيضًا سيرة ذاتية كمدرب محدودة للغاية، ما يعني أنه من الصعب تصنيفه في مرتبة أعلى من أولئك الذين مارسوا هذه المهنة لسنوات أو حتى عقود.
لعب رونالدو تحت قيادة زميله ثلاث مرات فقط خلال الفترة الانتقالية التي شهدت استبدال إريك تين هاج لأولي غونار سولشاير في عام 2021.

15 – أولي غونار سولشاير (مانشستر يونايتد)
بالحديث عن أولي غونار سولشاير، قد يكون من المفاجئ أن يحتل النرويجي هذا التصنيف المتدني، ومع ذلك، وبالنظر إلى كفاءة المدربين الآخرين الذين دربوا رونالدو، فإن خزانة ألقاب المدرب البالغ من العمر 51 عامًا تبدو ضئيلة بالمقارنة.
وبينما كانت علاقة رونالدو مع سولشاير، أول مدرب له منذ عودته إلى مانشستر يونايتد في عام 2021، أفضل بالتأكيد من علاقته بالآخرين، إلا أن مسيرة المدرب الشاب ذا الوجه الطفولي لم تضاهي نجاح أيام لعبه، حيث لم يحقق سوى ميدالية وصيف الدوري الأوروبي.

14- لويس كاسترو (النصر):
يُعدّ لويس كاسترو أفضل مُرشد للاعب البرتغالي الدولي منذ أن أصبح سفيرًا لكرة القدم السعودية عام 2022 بعد 54 مباراة قضاها مع النصر.
يُحقق كاسترو معدلًا مُحترمًا بلغ 2.17 نقطة في المباراة الواحدة، حيث قاد النادي العربي إلى كأس العرب للأندية الأبطال العام الماضي، مُساعدًا رونالدو على قيادة ثورة في عالم كرة القدم، ليصبح أول لاعب كرة قدم يُتوج هدافًا في أربعة دوريات مختلفة: الدوري الإنجليزي، والإسباني، والإيطالي، والسعودي.
13 – لاديسلاو بولوني (سبورتنغ لشبونة):
شارك رونالدو الكثير من الأفكار حول مدربيه السابقين في السنوات الأخيرة، وهو ينتقل من عالم الإعلام إلى عالم كرة القدم، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بلاديسلاو بولوني، لا تكفي الكلمات لوصف الدور المحوري الذي لعبه مدرب سبورتنغ السابق في مسيرته، بولوني هو من اكتشف رونالدو.
معًا، فازا بالدوري البرتغالي الممتاز، ومهّدت توجيهاته الطريق لانتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد، حيث يُقال إن الباقي أصبح تاريخًا.

12 – رودي غارسيا (النصر):
أشرف على 12 مباراة فقط من أصل مباريات رونالدو مع النصر، ورحل بالتراضي بعد أن قضى معظم فترة عمله في فترة راحة واحدة فقط، ربما لم يكن لدى النجم البالغ من العمر 40 عامًا الوقت الكافي لتكوين رأيه في رودي غارسيا.
11 -ستيفانو بيولي (النصر):
تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي، لم يُظهر كريستيانو رونالدو أي تراجع في مساعيه للوصول إلى 1000 هدف في مسيرته، سجّل 35 هدفًا وصنع لزملائه 4 أهداف، احتل الفريق المركز الثالث في الدوري السعودي للمحترفين وتوج النجم البرتغالي بجائزة الحذاء الذهبي بوصفه هدافًا للدوري.
10 – رالف رانجنيك (مانشستر يونايتد):
رونالدو قال علنًا إن رانجنيك “ليس مدربًا”، ولكن بعد قيادة النمسا إلى صدارة مجموعتها في تصفيات يورو 2024 لم يعد أحد يُشكك في قدرات المدرب، كما أثبتت صحة العديد من القضايا التي سلط الضوء عليها في يونايتد، وقد استخدم ذكاءه الكروي بفاعلية في أماكن أخرى.

9 – إريك تين هاغ (مانشستر يونايتد)
لن يكون من المُبالغ فيه القول إن المدربين اللذين كان رونالدو يتحدث عنهما عندما قال مؤخرًا إن بعض مدربيه “لم يكن لديهم أدنى فكرة” هما رانجنيك وإريك تين هاج، يتذكر الجميع المقابلة المُثيرة للجدل التي أجراها بيرس مورغان والتي أفصح فيها عن كل شيء، والتي أدت إلى نفيه إلى الشرق الأوسط في المقام الأول.

8 – ماوريتسيو ساري (يوفنتوس)
كثيرًا ما تحدث ماوريتسيو ساري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، عن تحديات إدارة رونالدو خلال فترة وجودهما في تورينو، مشيرًا إلى المصالح الشخصية العديدة للنجم البرتغالي كمصدر للخلاف، إنها ملاحظة غريبة من مدرب معروف بتدخينه المفرط على مقاعد البدلاء.
على الرغم من ذلك، حقق الثنائي نجاحًا باهرًا في إيطاليا، حيث حصدا لقب الدوري الإيطالي معًا.

7 -مانويل بيليغريني (ريال مدريد)
في موسم مانويل بيليغريني الوحيد على رأس ريال مدريد، سجل رونالدو 33 هدفًا وقدّم 11 تمريرة حاسمة، لكن الثنائي للأسف لم يفوزا بأي لقب.

6 – رافائيل بينيتيز (ريال مدريد)
رافائيل بينيتيز هو مدرب آخر عانى ليثبت جدارته في ريال مدريد، لكنه لم يواجه صعوبة في تحقيق النجاح مع أندية في ظروف أكثر صعوبة.
لم يمكث كثيرًا في العاصمة الإسبانية، لكنه بنى سمعة طيبة كواحد من أفضل المدربين التكتيكيين في كرة القدم الحديثة مع ليفربول.

5 – ماسيميليانو أليغري (يوفنتوس)
فاز ماسيميليانو أليغري بستة ألقاب في الدوري الإيطالي، وخمسة ألقاب في كأس إيطاليا، وحلّ وصيفًا لدوري أبطال أوروبا مرتين، ومن المؤسف أنه لم يتمكن من التعاون مع رونالدو لفترة أطول، حيث لم يستمتعا بصحبة بعضهما إلا لموسم واحد كامل، ولكن بالنظر إلى مدى جنون أليغري على مقاعد البدلاء، كان احتمال اصطدامهما في مرحلة ما مرتفعًا جدًا أيضًا.

4 – زين الدين زيدان (ريال مدريد)
في حين فشل بينيتيز وبيليغريني، نجح زين الدين زيدان الأسطوري، كل ما عرفه الفرنسي في حياته هو أولًا ريال مدريد وثانيًا كيفية الفوز بالألقاب.
وقد بدا هذا الأمر بسيطًا خلال سنواته الأربع في إدارة الأمور في سانتياغو برنابيو، في أول موسمين ونصف له، أصبح زيدان أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، محققًا كأس السوبر وكأس العالم للأندية مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.
أدى نجاحه إلى اختياره كأفضل مدرب للرجال من الفيفا عام 2017.
واستقال في عام 2018 قبل أن يعود في عام 2021 ليضيف لقبًا جديدًا في الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني، منهيًا بذلك مسيرة تدريبية شهدت فوزه بنسبة 66% من مبارياته الـ 301، منها 114 مباراة شارك فيها النجم المذهل كريستيانو رونالدو.

3. جوزيه مورينيو (ريال مدريد)
يتشارك جوزيه مورينيو ورونالدو علاقة معقدة ومتعددة المستويات، تتسم بالنجاح والتوتر في آن واحد.
عمل النجمان البرتغاليان معًا في ريال مدريد من عام 2010 إلى عام 2013، فازا خلالها بالدوري الإسباني (2011-2012)، وكأس الملك (2010-2011)، وكأس السوبر الإسباني (2012).
تحت قيادة مورينيو، ارتقى رونالدو بمستوى أدائه، مستمتعًا ببعضٍ من أكثر مواسمه غزارةً في التهديف، بما في ذلك رقم قياسي للنادي آنذاك بتسجيله 60 هدفًا في موسم 2011-2012.
على الرغم من نجاحهما، توترت العلاقة في موسم مورينيو الأخير (2012-2013)، تشير التقارير إلى أن التوترات نشأت بسبب أسلوب مورينيو الصارم وانتقاداته العلنية للاعبين.
في إحدى الحوادث الشهيرة، زُعم أن مورينيو وبخ رونالدو لعدم اتباعه التعليمات الدفاعية، ما أدى إلى جدال حاد بينهما، اعترف مورينيو لاحقًا بأن رونالدو “كان يعتقد أنه يعرف كل شيء” وكان من الصعب تدريبه في بعض الأحيان.
لكن بغض النظر عن رأي رونالدو في مواطنه، فإن الأرقام لا تكذب: أربع جوائز لأفضل مدرب للأندية في العالم، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، والدوري الأوروبي مرة واحدة.

2 -كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد)
يُعدّ كارلو أنشيلوتي، الذي رافق بسهولة أعظم مدربي كرة القدم في العالم، مسؤولًا عن فوز ريال مدريد بثلاثة ألقاب من أصل 15 لقبًا في دوري أبطال أوروبا (فاز بلقبين آخرين مع ميلان)، ولسببٍ ما، بدا الإيطالي الخيار الأمثل لرونالدو، حيث وصل الثنائي إلى آفاق جديدة معًا دون أي عداوة تُذكر.
وقد نجح المدرب الماهر في إخراج أفضل ما في جناحه البرتغالي، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية تحت إشرافه.

1 – السير أليكس فيرغسون (مانشستر يونايتد)
لم يحالف الحظ أي مدرب بتدريب رونالدو أكثر من الأسطورة السير أليكس فيرغسون، ففي 292 مباراة خاضاها معًا، شاهد المدرب الإسكتلندي النجم البرتغالي يسجل 118 هدفًا، بالإضافة إلى 62 تمريرة حاسمة، وقد فاز بأول جائزة كرة ذهبية له تحت قيادة فيرغسون، بالإضافة إلى أول ميدالية له في دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بفضل طول عمر أحد أشهر أبناء غلاسكو، تمكن فيرغسون من الفوز بـ 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، و29 كأسًا أخرى خلال مسيرته، هذا دون ذكر جميع جوائزه الفردية، والتي تشمل ثلاث جوائز أونز دور لأفضل مدرب في العام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.