توجيهات قضائية بمعاقبة المتورطين باعتراض قواطر وقود محطات الكهرباء

: اخبار اليمن|

في إطار مساعٍ حقيقة لردع التصرفات التي تساهم في زيادة معاناة المواطنين، وجّه النائب العام القاضي قاهر مصطفى، رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الأفراد المتورطين في اعتراض القواطر المحملة بالوقود المخصصة لمحطات الكهرباء

 

 

 


وأكد مصدر مسؤول في النيابة أن النائب العام شدد على ضرورة ملاحقة المتسببين في قطع الطريق أمام هذه الناقلات، واصفا ان هذه الأفعال بأنها “إجرامية” ومخالفة للقانون.

 

كما أكد المصدر على أهمية التحرك القانوني الفوري لحماية الناقلات من أي استهداف قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة المؤقتة عدن بسبب نقص الوقود.

 

في سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة تابعة لـ”حلف قبائل حضرموت” اعترضت، مساء الثلاثاء، خمس ناقلات محملة بالنفط الخام كانت مخصصة لتشغيل محطة كهرباء “بترومسيلة” في عدن، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة، التي دخلت في ظلام دامس لليوم الحادي عشر على التوالي نتيجة نفاد الوقود.

 

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين أوقفوا الناقلات في منطقة الريان، حيث كانت تحمل نحو 400 ألف لتر من النفط الخام، تعادل حوالي 2700 برميل بقيمة تقديرية تبلغ حوالي 200 ألف دولار، وسط غياب تام لأي تحرك من السلطات المحلية لمنع هذه الانتهاكات، رغم علمها بالأزمة الخانقة التي تمر بها عدن نتيجة تعطل محطات التوليد.

 

وأضافت المصادر أن هناك نحو 70 ناقلة أخرى محملة بخمسة ملايين وسبعمائة ألف لتر من النفط الخام، أي ما يعادل 35 ألف برميل بقيمة تقدر بمليوني ونصف المليون دولار، تم منعها هي الأخرى من الوصول إلى عدن خلال الفترة الأخيرة، مما يفاقم من أزمة الكهرباء التي تعانيها العاصمة.

 

ويعاني سكان العاصمة المؤقتة عدن من أزمة كهرباء خانقة منذ نحو أسبوعين، إذ تفشل الجهات الرسمية في تأمين إمدادات الوقود من حضرموت ومأرب أو استيراد كميات كافية لإعادة تشغيل محطات الكهرباء، مما يزيد من حدة التحديات التي تواجه المواطنين في المدينة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button