العشوائية تطغى على الإجراءات القانونية لإستخراج البطاقة الذكية بلحج


في عبء آخر يتحمله المواطنين في محافظة لحج ..برزت إلى الواجهة مؤخرا أزمة استخراج ” البطاقة الذكية ” ، طاغية بظلالها العشوائية على سلامة الإجراءات القانونية التي تتبعها إدارة الأحوال المدنية بمقرها في صبر بمديرية تبن .

حيث لا يوجد فرع آخر بمحافظة لحج يستوعب جميع مواطني الخمس عشرة مديرية مترامية الأطراف بالمحافظة غير هذا الفرع الرئيسي بصبر ، إذ يتحمل جميع المواطنين الوافدين عناء السفر لأيام وليالٍ عدة في سبيل استخراج هذه البطاقة الذكية ” الحدث ” .

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن المشهد المرئي للوهلة الأولى هناك هو العشوائية الكبيرة ، إذ يتوزع المواطنين على طول ساحة المبنى وعرضه ، وفي أزقته وذلك للسعي الحثيث منهم خلف انهاء خطوات الإجراءات المتسلسلة والكثيرة ، ناهيك عن السماسرة المستغلين حاجة الناس إلى سرعة تخليص الإجراءات .

بالإضافة إلى قلق القطاع التعليمي من عدم مقدرة المعلمين على استخراجها نظرا للمبالغ التي تعادل ثلث مرتب المعلم في الغالب .

من جانبهم أطلق عدد كبير من التربويين والنقابيين نداءات عدة إلى السلطات في المحافظة بمراعاة وضع الموظفين ، ونزول لجان خاصة إلى المدارس على غرار لجان فتح الحسابات للرواتب في البنوك التجارية مطلع العام الحالي ، وتجنيب المعلمين المنهكين بفعل ” ضآلة المرتبات ” تكبد عناء تلك العشوائية وذاك التكدس غير المبرر ، علاوة على عدم مقدرتهم على توفير المبالغ المطلوبة لإستخراج البطاقة الذكية ، مطالبين في الوقت ذاته بمراعاة أوضاعهم الاقتصادية الحرجة واعفاءهم من رسوم استخراجها .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button