اخبار سوريا : افتتاح أربع مدارس ومجمع تربوي بعد ترميمها في داريا بريف دمشق

×
افتتحت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة “شروق الشمس” التنموية، أربع مدارس ومجمعاً تربوياً في مدينة داريا بعد ترميمها وإعادة تأهيلها، لتعود إلى الخدمة خلال العام الدراسي الحالي.
وأكد محافظ ريف دمشق “عامر الشيخ”، في تصريح صحفي عقب الافتتاح أن إعادة تأهيل المدارس يعكس الدور المهم للمجتمع المحلي في النهوض بالمدينة، لافتاً إلى أن داريا عانت خلال السنوات الماضية من تدمير كبير في بنيتها التحتية التعليمية.
من جانبه، أوضح مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم محمد الحنون أن أعمال الترميم شملت إصلاح الأبواب والنوافذ والألواح والمرافق الصحية وصنابير المياه وطلاء الجدران، إضافة إلى تنظيف المدارس تمهيداً لتجهيزها بالأثاث المدرسي، لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب هذا العام.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لترميم 469 مدرسة في ريف دمشق، حيث أُنجزت أعمال الترميم في 38 مدرسة، ويجري العمل على 66 مدرسة أخرى.
بدوره، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة “شروق الشمس” خالد المصري إلى أن مشروع ترميم مدارس داريا بدأ منذ ثلاثة أشهر، واستهدف مدارس “فياض الحو”، و”داريا السابعة”، و”بنات داريا”، والمجمع التربوي، والثانوية الفنية للبنات.
وشدد على أن التعليم يمثل أولوية أساسية لبناء جيل جديد، مثمناً التسهيلات الإدارية واللوجستية التي ساعدت في إنجاح المشروع.
ووفقاً لبيانات وزارة التربية والتعليم، فقد أنهت الوزارة حتى الآن أعمال ترميم وإعادة تأهيل 531 مدرسة في مختلف المحافظات، فيما يجري العمل حالياً على ترميم 676 مدرسة أخرى.
وكانت أنهت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية أعمال ترميم 531 مدرسة في مختلف المحافظات السورية، وذلك ضمن خطة واسعة لإعادة تأهيل الأبنية التعليمية وتحضيرها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل.
وقد توزعت المدارس المرممة على معظم الجغرافيا السورية، حيث كان النصيب الأكبر لمحافظة إدلب التي شهدت ترميم 205 مدارس، تلتها العاصمة دمشق بـ61 مدرسة، فيما سُجل في ريفها ترميم 38 مدرسة.
وفي طرطوس 40 مدرسة، وفي حلب 35، بينما أنهت حماة ترميم 28 مدرسة، ودرعا 25، واللاذقية 17، إضافة إلى 18 مدرسة في السويداء، و16 في حمص، و14 في القنيطرة، إلى جانب 34 مدرسة في الرقة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود شملت المدارس التي تعرضت لأضرار متفاوتة بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث جرى إصلاح الهياكل المتضررة وإعادة تجهيز المرافق الصحية بما يضمن بيئة مدرسية آمنة وصحية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
ويأتي هذا التحرك في إطار مساعي الحكومة السورية لتعزيز القطاع التعليمي وتحسين بنيته التحتية، وذلك في مواجهة التحديات الكبيرة التي تركتها سنوات الحرب على المؤسسات التعليمية.
كما يعكس الترميم المستمر حرص الوزارة على توفير مقاعد دراسية ملائمة للطلاب وتسهيل عمل الكادر التدريسي، مع التأكيد على أن العمل سيستمر ليشمل مدارس إضافية خلال الفترات المقبلة.
وأعلن وزير المالية السوري يسّر برنية أن الحكومة السورية تعمل على الحصول على منحة مالية بقيمة 120 مليون دولار، مخصصة لإعادة تأهيل المدارس وتطوير المناهج الرقمية في البلاد.
وأوضح برنية أنه التقى في نيسان الماضي مع فريق من الشراكة العالمية للتعليم (Global Partnership for Education) في العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيراً إلى أنه رحّب لاحقاً بزيارة ممثلي المنظمة إلى دمشق، حيث جرى بحث آليات التعاون الممكنة.
وأكد الوزير أهمية توسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما يضمن استفادة سوريا من التمويل الدولي المتاح، لافتاً إلى أن الدعم لن يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل التدريب والدعم الفني وبرامج تحديث المناهج التعليمية لتتواكب مع متطلبات العصر الرقمي.
ويأتي هذا التوجّه ضمن مساعي الحكومة لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية المتضررة وتعزيز قدرات النظام التعليمي بما يسهم في تطوير الموارد البشرية ودعم مسار التعافي الاقتصادي والاجتماعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.