سياسيون تهاميون: 26 سبتمبر ملحمة تاريخية تتجدد اليوم ضد مشروع الولاية

في الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر 1962، تتجلى دلالات هذه الثورة المجيدة ومكانتها في قلوب اليمنيين، بوصفها محطة تاريخية فارقة نقلت الشعب من عصور الظلم والاستبداد إلى عهد الجمهورية وبناء الدولة الحديثة، فيما تتجدد اليوم معركة الدفاع عن مبادئها في مواجهة المشروع الإمامي العائد من مزبلة التاريخ (مليشيا الحوثي).

المطري: بددت بنور العلم ظلمات الجهل الإمامي  

 رئيس جامعة الحديدة، الدكتور حسن المطري، أكد في تصريح ، لـ “وكالة 2ديسمبر” أنها “أطلقت مشروعًا وطنيًا شاملًا نقل التعليم من دائرة الاحتكار إلى حق عام ومجاني للجميع، ففتحت المدارس في المدن والأرياف وأسست لدولة المؤسسات”.

وأضاف أن مشروع إعادة تأسيس جامعة الحديدة في مديرية الخوخة بقيادة الفريق أول ركن طارق صالح يمثل “امتدادًا لمسيرة سبتمبر ومقاومة عملية لمشروع التجهيل الحوثي”، مشددا أن الجامعة ستكون منارة علمية ورمزًا لوطن يتطلع للحرية والعدالة والكرامة.

المشرعي: معركة اليوم امتداد لمعركة الأمس

بدوره، قال الأمين العام لحزب البعث العربي، الدكتور عبدالرحمن المشرعي، لـ”2 ديسمبر” إن ثورة 26 سبتنبر جاءت لتضع حدًا لواقع مأساوي فرضته الإمامة البغيضة”، مشيرًا إلى أنها “ضرورة ملحة تأخرت كثيرًا بعد محاولات عدة بين أعوام 1948 و1960”.

وأوضح المشرعي أن الإمامة اعتمدت على تجهيل الشعب وتجويعه لإبقائه تابعًا وخاضعًا، فيما جاءت الثورة لتفتح أفق التعليم وبناء الدولة الحديثة وفق أهدافها الستة الشهيرة.

وأكد أن “المعركة مع الحوثيين اليوم ليست إلا امتدادًا لمواجهة الأمس مع الإمامة، فالمليشيا تجسد المشروع نفسه بأدوات جديدة، لكن الشعب اليمني أكثر وعيًا ولن يسمح بعودتها”.

السمان: جذوة 26 سبتمبر في وجه الإمامة الجديدة

 عضو حزب الرشاد محمد السمان، من جهته، قال:  إن ثورة سبتمبر “أنقذت اليمنيين من أسوأ عصور الاستبداد”، مشيرًا إلى أنها انطلقت على يد العلماء والمصلحين والضباط الأحرار الذين أسسوا للجمهورية رغم التحديات.

وأضاف أن الانقلاب الحوثي عام 2014 أعاد الإمامة بوجهها الجديد، لكنه أكد أن جذوة سبتمبر لم تزل متقدة في وعي اليمنيين.

ولفت السمان إلى أن تهامة كانت في طليعة النضال ضد الإمامة وقدمت بطولات بارزة في معارك الزرانيق والقوقر، لكنها لم تحظَ بالإنصاف السياسي والتاريخي حتى اليوم.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى