62 فردا من الجانب الحكومي اليمني شاركوا في مؤتمر المناخ على رأسهم الوزير الشرجبي


كشف إستشاري التغيرات المناخية والتقييم البيئي وناشط ضد الفساد عبدالقادر الخراز كشوفات المسجلين بمؤتمر المناخ باذربيجان 2024م من الجانب الحكومي مقارنة بالمشاركين من المنظمات والدول المتقدمة.

ونشر الاستشاري الخراز تفاصيل وكشوفات عن المشاركين في القمة.

وكتب على حائط صفحته بالفيسبوك :  ” هذه المرة من باكو أذربيجان ننشر لكم كشوفات المسجلين لحضور المؤتمر، وارجوا ان تقرئوا كامل المنشور جيدا حتى يتم استيعاب ما كتب وليس اجتزائه.

#لن_نصمت #وين_الفلوس

– توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة وشلته دائما يتحفنا في كل قمة للتغير المناخي منذ قمة المناخ ببريطانيا في 2021 وما اعتراها من تسهيله هو وعمار العولقي لأشخاص بالتسجيل ليس لهم علاقة ودخولهم بريطانيا ثم طلب اللجوء وهذا دخل في قضية تهريب البشر، ثم مؤتمر العام الماضي بالأمارات والعدد الهائل للحضور من الجانب اليمني وكان ناقص بس يعملوا جلسة مجلس وزراء ومجلس رئاسة في ظل دولة تعاني من اقتصاد منهار وشعب تتاجر بمعاناته المنظمات وشركائها.

– الكشوفات المرفقة عدد 7 كشوفات منها عدد 3 كشوفات وهي أسماء تحت الجانب الحكومي بعدد 47 اسم، وعدد 4 كشوفات وهي أسماء المسجلين تحت المنظمات وشركائهم باليمن وغيرها من جهات بنكية وإعلامية وبعدد 67 اسم.

– طبعا هذه الكشوفات خاصة بالمسجلين وفيهم الاب والابن والاخ واخيه ووو ، وقد يكون جزء منهم لم يستطع الحضور والمشاركة وحسب ما علمت وتتبعت هناك من غادر اليمن لكنه لم يجد حجوزات طيران من الدولة المتواجد بها ليسافر الى أذربيجان. وأيضا الرئيس رشاد العليمي مسجل لكن لم يحضر فهو حاضر القمة الإسلامية بالرياض وحضر عبدالله العليمي ومكتبه ووو.

– هل تم تسجيل ناس جابيين من صنعاء من عند مليشيا الحوثي ويتبعوا مؤسسة المياه هناك تحت سلطة مليشيا الحوثي؟

– والسؤال الأهم هل نحن دولة لا تنهار عملتها واقتصادها مزدهر ولا تعاني من الحرب ولا المجاعة ام كما تذكر المنظمات بتقاريرها عن الانهيار والمجاعة وتشحت باسم الاسر الضعيفة باليمن وتشتكي مؤخرا من نقص التمويل، الا يستدعي ذلك التوقف ومحاولة فهم ماذا يحدث؟

– وهل هؤلاء جميعا يفهموا ما يدار داخل القمة من تفاوض سياسي بحت على قضايا المناخ والتمويل الى جانب جزء فني للمختصين ام رحلات نقاهة واستجمام وربما تبادل مصالح وضمان بقاء المنصب في تبادل المنفعة؟

– عندما يرى العالم هذه الاعداد المشاركة في القمة الا يطرح سؤال من اين لكم القدرة على تغطية نفقات هذه الاعداد وأنتم تدعون الفقر والمجاعة وانهيار الاقتصاد؟ وان كان حد جاي يشارك بدون تمويل ولنفرض على حسابه فمن اين لك ذلك فانت موظف حكومي والراتب لا يكفي مواصلات من البيت للعمل ام معتمد على #الاعاشة بالدولار والتي هي على حساب ثروة البلد.

– وموظفو المنظمات الم يكن بالأحرى صرف هذه الأموال على الاسر المحتاجة في ظل عجز التمويلات وإذا أنتم على حسابكم فكم مرتباتكم والتي تعتبر على حساب التمويلات التي جاءت لمساعدة اليمنيين.

المقارنات مع الدول:

– طبعا عند المقارنة بدول شاركت في قمة المناخ وهي في نفس وضع اليمن في حرب ونزوح وانهيار اقتصادي نجد ان سوريا لديها فقط وفد حكومي مشارك ب 6 اشخاص ومن جانب المنظمات بسوريا هناك عدد فقط 3 افراد

– اما إذا قارنا بالدول الغنية سنجد ان السعودية لديها عدد مشاركين من الجانب الحكومي بعدد 57 فرد وجميعهم مختصين سواء بالتغير المناخي او الية التفاوض، ومن جانب المنظمات والشركات هناك 129 فرد، والسعودية طبعا دولة ذات اقتصاد مزدهر وتتمتع باستقرار ولديها انتاج نفط يفوق 12 مليون برميل باليوم ولذلك مهم بالنسبة المشاركة بأعداد أكبر حتى من ذلك.

– اما إذا شفنا فرنسا وهي دولة عظمى وصاحبة اتفاق باريس وهو ما يتم العمل عليه ومحاولة ان يتم تفعيله فهي مشاركة بالقمة سنجد 62 فرد من الجانب الحكومي ومن جانب المنظمات والشركات 51 فرد فقط وغيرها من الدول الاوربية تعتبر في نفس الرقم او اقل مثل سويسرا ب 20 فرد وهي دول أيضا تعتبر ممولة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى