اخبار السعودية : متشددون وحلفاء مخلصون.. 4 تعيينات رسمية تبلور ملامح إدارة ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشكل رسمي عن 4 أسماء رئيسية في إدارته المقبلة، مع زيادة حجم التكهنات حول المناصب الأكثر تأثيرًا في الإدارة التي تتسلم مهام عملها رسميًا بعد اليمين الدستورية في يناير المقبل.

السناتور ماركو روبيو كان بين آخر الأسماء التي تطرقت إليها تقارير إخبارية خلال الساعات الماضية، حيث ذكرت وسائل إعلام أمريكية من بينها “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز”، أنه مرشح لمنصب وزير الخارجية.

واستعرض تقرير على موقع “الحرة”، أهم الأسماء التي استقر ترامب على اختيارها في الإدارة الجديدة، بجانب أبرز المرشحين للمناصب البارزة.

سوزي وايلز.. أول امرأة تدير المكتب البيضاوي

اختار ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.

وقال ترامب في بيان: “لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي”.

ويُنسب إلى وايلز إدارتها لحملة وُصِفت بـ”الأكثر انضباطًا والأحسن تنفيذًا”، مما جعلها المرشحة الأولى للمنصب.

وحول الاختيار، قال عضو الحزب الديمقراطي كالفين دارك، في تصريحات سابقة لقناة “الحرة”، إن وايلز تتميز بصفات مهمة “أبرزها التنظيم”، بعد نجاحها خلال الحملة الانتخابية.

أما سهيل خان، المستشار السياسي الجمهوري، فأشار لقناة “الحرة”، إلى دور وايلز المهم في نجاح الحملة الانتخابية وانتصار ترامب، وأن الرئيس المنتخب وجد فيها “شخصية واثقة من نفسها، وقادرة على الإدارة في المكتب البيضاوي”.

ستيفن ميلر.. المتشدد بشأن ملف الهجرة

عيّن الرئيس المنتخب، مستشاره السابق ستيفن ميلر، المتشدد حيال ملف الهجرة، نائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات في إدارته الجديدة.

ويعد هذا التعيين أولى العلامات على نية ترامب المضي قدمًا في سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، إذ كان ميلر مهندس سياسة الهجرة في إدارة ترامب خلال فترة ولايته الأولى.

وكان ميلر في قلب المحاولة الأولى لفرض حظر السفر على سبع دول ذات أغلبية مسلمة في أواخر يناير 2017.

لي زيلدين.. معايير جديدة لحماية البيئة وعالم الأعمال

أعلن ترامب، الإثنين، اختيار النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة.

وقال ترامب في بيان، إن زيلدين “سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة”، مضيفًا أن هذه القرارات “ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأمريكية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض”.

وأكد ترامب أن زيلدين “سيضع معايير جديدة لمراجعة وصيانة البيئة، مما سيسمح للولايات المتحدة بالنمو بشكل صحي ومنظم”.

إيليس ستيفانيك.. حليفة لترامب ومدافعة عن “إسرائيل”

اختار ترامب، الإثنين، النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك، لتشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وأوضح في بيان: “يشرفني أن أرشح.. إيليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أمريكا أولا”.

وستيفانيك (40 عامًا) نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب، وكانت قد تلقت تعليمها في جامعة هارفارد العريقة.

اتهمت ستيفانيك الأمم المتحدة مرارًا بمعاداة السامية بسبب انتقادها لـ”إسرائيل” في حرب غزة، ومعارضتها المستمرة لتوسيع المستوطنات ومعاملة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي أكتوبر الماضي، دعت ستيفانيك إلى “إعادة تقييم كاملة لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة”، ردًا على مساعي السلطة الفلسطينية إلى طرد “إسرائيل” من المنظمة بسبب مزاعم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.

والأسماء السابقة معلنة رسميًا ضمن إدارة ترامب، بجانب نائب الرئيس جي دي فانس، الذي خاض الانتخابات الرئاسية بجوار ترامب.

ويحتاج تعيين زيلدين وستيفانيك إلى موافقة الكونغرس الأمريكي، على عكس منصب وايلز.

أسماء أخرى مرشحة

هناك أسماء أشارت تقارير أمريكية إلى اقترابها من تولي مناصب بعينها، دون الإعلان بشكل رسمي عنها حتى الآن، وهي:

ماركو روبيو.. نهج صارم تجاه الصين وإيران

وقالت مصادر، الإثنين، إن ترامب اختار روبيو لمنصب وزير الخارجية، مما يضع السياسي المولود في فلوريدا على المسار ليصبح أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة، بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في يناير، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن من المتوقع أن يختار ترامب روبيو وزيرا للخارجية، لكن المصادر أشارت إلى أن احتمال أن يغيّر الرئيس المنتخب رأيه في آخر لحظة.

يُذكر أن روبيو، الذي انتُخب عضوًا في مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجًا صارمًا في السياسة الخارجية، خصوصًا في ملفات الصين وإيران وكوبا.

مايك والتز.. جندي سابق في أفغانستان للأمن القومي

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الإثنين، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، اختار النائب مايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأمريكية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من مجلس الشيوخ.

ووظيفة المستشار التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا في الولايات المتحدة، وتقديم تقارير للرئيس الأمريكي وتنفيذ سياساته.

يبلغ والتز من العمر 50 عامًا، وهو أحد المحاربين القدامى في القوات الخاصة الأمريكية، وخدم في أفغانستان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وأفريقيا أيضًا.

ويُعتبر أحد المؤيدين لترامب في السنوات الأخيرة، ودائمًا ما تتطابق مواقفه وأفكاره مع مواقف وأفكار الرئيس المنتخب.

كما أنه أحد أعضاء فريق عمل الصين في مجلس النواب الأمريكي.

وكان تقرير سابق لوكالة “رويترز” قد تطرق إلى أسماء مرشحة لمناصب مرتبطة بالأمن القومي، مثل كاش باتيل، الذي شغل مناصب رفيعة المستوى مختلفة، في مواقع الدفاع والاستخبارات خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

ووفق “رويترز”، ظهر باتيل بشكل متكرر في الحملة الانتخابية لحشد الدعم للمرشح.

ويرغب بعض أنصار ترامب في تعيين باتيل، الذي يُعتبر الأكثر ولاء لترامب، مديرًا للمخابرات المركزية. ومع ذلك فقد يكون من الصعب تولي أي منصب يتطلب موافقة من مجلس الشيوخ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى