من السياسة إلى التنمية.. مشاركة الرئيس الزُبيدي تفتح آفاقًا جديدة للجنوب

في خطوة دبلوماسية وُصفت بأنها نقطة تحول في مسار القضية الجنوبية، يشارك الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للمرة الثانية على التوالي في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهذه المشاركة لم تأتِ بوصفها بروتوكولًا عابرًا، بل تمثل نافذة استراتيجية لإيصال صوت شعب الجنوب إلى قادة العالم وصانعي القرار في أهم محفل دولي.
وتحظى مشاركة الرئيس الزبيدي بأهمية مضاعفة، كونها تعزز من مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية وشريك رئيسي في أي مفاوضات قادمة، فضلًا عن إبراز دوره في حماية الأمن البحري ومحاربة الإرهاب، فاللقاءات الجانبية للرئيس مع قادة ودبلوماسيين دوليين تمثل فرصة ذهبية لكسب دعم سياسي مباشر وتسليط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية التي يواجهها الجنوب، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المجتمع الدولي لمد يد العون وتحسين الأوضاع المعيشية.
ولا تقف المكاسب عند البُعد السياسي فحسب، بل تمتد إلى آفاق اقتصادية وتنموية، إذ إن الحضور في الأمم المتحدة يتيح فتح قنوات تعاون مع مؤسسات مانحة ومنظمات دولية لدعم مشاريع الإعمار والتنمية المستدامة في الجنوب.
ورغم محاولات الاعلام الاخواني للتقليل من أهمية المشاركة، إلا أن حضور الرئيس الزبيدي المستمر في هذا المحفل العالمي يعكس نجاحًا استراتيجيًا ودليلًا على أن قضية الجنوب أصبحت ضمن دائرة الاهتمام الدولي، ما يشكل خطوة فارقة نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والكرامة واستعادة دولته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.