لحظات مثيرة: الرئيس السوري أحمد الشرع وجهاً لوجه في أمريكا مع من رصد مكافأة 10 ملايين دولار للقبض عليه

في لحظة مثيرة، جلس الرئيس السوري أحمد الشرع إلى جانب الجنرال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، في حوار علني ضمن فعاليات قمة كونكورديا المنعقدة في مدينة نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
اللقاء الذي جمع الشرع وبتريوس، الذي سبق أن قاد القوات الأميركية في المنطقة، حمل رمزية لافتة، خاصة أن الوكالة التي ترأسها بتريوس كانت قد رصدت في وقت سابق مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان الرئيس الشرع المعروف سابقا بـ”أبو محمد الجولاني”، أحد أبرز المطلوبين في سوريا. وفي تعليق مقتضب خلال الجلسة، قال الرئيس السوري: “جيد أننا كنا في وقت من الأوقات في ميدان الحرب، وانتقلنا الآن إلى ميدان الحوار”.
وتأتي مشاركة الشرع في القمة الدولية بالتزامن مع زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، والتي بدأت أمس الأحد، وتُعد الأولى لرئيس سوري منذ مشاركة الرئيس نور الدين الأتاسي في أعمال الجمعية العامة عام 1967. ومن المقرر أن يلقي الشرع أول خطاب له أمام الجمعية العامة يوم الثلاثاء، في حدث ينتظره المراقبون الدوليون.
وتتضمن زيارة الرئيس السوري لقاءات مع مسؤولين أميركيين وأعضاء في مجلس الشيوخ، بهدف مناقشة ملفات تتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتطوير العلاقات الثنائية بين دمشق وواشنطن. ومن المتوقع أن تستمر الزيارة لمدة خمسة أيام، وتشمل أيضًا مشاركات في عدد من الفعاليات السياسية والدبلوماسية.
التلفزيون السوري وصف زيارة الشرع بأنها “تاريخية”، مشيرًا إلى أنها تمثل أول حضور لرئيس سوري في مقر الأمم المتحدة منذ أكثر من خمسة عقود، في خطوة تعكس تحولات لافتة في المشهد السياسي والدبلوماسي السوري.
2a01:4f8:a0:6472::2
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.