اخبار اليمن : تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة' والجاني لايزال في سيئون

قال مصدر أمني اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية نشرت قوات متعددة المهام في أطراف مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وفي الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية، واستحدثت نقاط تفتيش دقيقة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على عسكريين سعوديين من قوات من التحالف العربي، يوم الجمعة.

الصحفي فارس الحميري نقل عن المصدر قوله بأن التقييمات تشير إلى أن منفذ العملية لا يزال في مدينة سيئون ولم يتمكن من مغادرتها، وقد تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة، في اشارة الى ان العملية لم تكن عرضية بل مدبرة.

وعلى ذات الصعيد قال مصدر عسكري ” ان عملية استهداف عسكريين من التحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى “ليست فـردية”..بل هناك شخصيات في سيئون ساعدت في تهريب القاتل، ولا يُستبعد أن تكون “عملية مُدبرة”. 

هذه الاجراءات جعلت من سيئون مدينة مغلقة أمنيا وعسكريا، وتشارك في جهود البحث عن منفذ الهجوم الى جانب الأجهزة الأمنية، قوات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، ووحدات من قوات درع الوطن.

واقدم جندي يدعى محمد صالح العروسي على قتل ضابطين سعوديين واصاب ثالث في المنطقة العسكرية الاولى بحضرموت يوم الجمعة قبل ان يلوذ بالفرار.

وخصصت أجهزة الأمن بحضرموت مكافئة مالية قدرها 15 الف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه او يلقي القبض عليه.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أعلن، السبت، مقتل ضابطين سعوديين وإصابة ثالث جراء “اعتداء غادر وجبان داخل معسكر لقوات التحالف في مدينة سيئون”، في محافظة حضرموت.

وأفاد بأنه تم تنفيذ الاعتداء من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية.. مؤكداً على أن المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. واشار الى وصول جثماني الشهيدين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إخلاءهم من الداخل اليمني إلى المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button