اخبار السودان : التيار الثوري: بيان الرباعية إيجابي لكنه يفتقر لآليات التنفيذ ويُغفل القوى المدنية

التيار الثوري: بيان الرباعية إيجابي لكنه يفتقر لآليات التنفيذ ويُغفل القوى المدنية

ياسر عرمان
الخرطوم 20 سبتمبر 2025 – رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، بزعامة ياسر عرمان، بالتوجه الذي مثله بيان “الرباعية”، لكنها انتقدت ما اعتبرته “نواقص جوهرية” تشمل غياب آليات التنفيذ وإغفال التشاور مع القوى المدنية.
وكانت دول الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، دعت في بيان مشترك هذا الشهر إلى إقرار هدنة ووقف لإطلاق النار، تمهيدًا للشروع في عملية سياسية شاملة.
وفي بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمكتبها القيادي، اعتبرت الحركة أن بيان الرباعية “شكل توجهاً نوعياً جديداً” باستجابته لمطالب السودانيين بإنهاء الحرب، ومعالجة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين، واستعادة الحكم المدني الديمقراطي، واستبعاد الإسلاميين وأطراف الحرب من أي ترتيبات انتقالية قادمة.
ورغم ذلك، حددت الحركة عدة نواقص، قائلة إن البيان “يفتقد للآليات المتماسكة والحزمة الواحدة لتنفيذه رغم الإشارة للأزمنة”. وأشارت إلى أن المشاورات اقتصرت على طرفي الحرب دون القوى المدنية الديمقراطية.
كما انتقد البيان ما وصفه بـ”الإشارة الغامضة للقوى المدنية”، محذراً من أن “مثل هذه العبارات ربما تخرج قوى الحرب والإسلاميين عبر الباب وتعيدهم عبر النافذة”. وتحفظت الحركة أيضاً على عدم تحديد خارطة الطريق لكيفية تمليك السودانيين زمام عملية السلام لضمان تحصينها بقاعدة اجتماعية عريضة.
وفي هذا السياق، نصحت الحركة بالتمسك بمطالب السودانيين الواردة في بيان الرباعية وتطويرها، والضغط على المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان مشاركة “فعالة” لقوى التغيير في عملية ذات مصداقية، وألا تكون القوى المدنية مجرد “ديكور”، وفقاً للبيان.
واقترح البيان عقد اجتماع تشاوري افتراضي بين كافة قوى الثورة، وآخر للمهتمين بالوضع الإنساني لوضع خطة لمعالجة الكارثة وحماية المدنيين. كما دعا إلى التواصل مع دول الجوار والرباعية وأوروبا والمنظمات الدولية، مع الترحيب بالعقوبات الموجهة ضد الأفراد والجماعات الداعمة للحرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.