الضالع .. 25 مايو ملحمة التحرير التي صنعت مجد الجنوب

يحتفل شعب الجنوب في يوم الخامس والعشرون من مايو بالذكرى العاشرة لملحمة تحرير محافظة الضالع من المد الحوثي ، وجاءت بعد معركة تعتبر الانتصار الأول وفاتحة الانتصارات الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي والابطال الميامين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية فداء للوطن وبدمائهم ارتوت أرض الجنوب.
حيث كانت معركة تحرير الضالع حتى النصر انطلاقة لمعارك لحج وعدن وأبين رسم خلالها الأبطال انتصارات عظيمة في معارك تطهير الجنوب من مليشيات الحوثي، ولازالوا حتى اليوم يناضلون ويذودون عن حياض تراب الوطن في كافة الجبهات، اذ لا تزال المعارك مستمرة إلى اليوم في حدود الضالع ولحج ويافع وأبين في ملاحم تاريخية بطولية يستذكر معها الجنوبيين التضحيات الجسام للأبطال.
” الضالع فخر الجنوب”
إن محافظة الضالع هي السباقة بالانتصارات وهي فخر الجنوب والعرب، باعتبارها أول مدينة جنوبية وعربية تتحرر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وفي 25 مايو 2015م، فكان
تحرير محافظة الضالع أول خطوات كسر مشروع التمدد الفارسي في الجنوب خاصة والوطن العربي عامة.
” قيم النضال”
حيث عزز تحرير محافظة الضالع قيم النضال والتحرير والوعي الجنوبي والعربي كرمز للتحرر والمقاومة والانتصار القومي، وهو
تعزيز للهوية الوطنية الجنوبية والانتماء لقضية شعب الجنوب التحررية من خلال ترسيخ الشعور بالانتماء للجنوب وهويته وتاريخه النضالي.
” حملة إعلامية”
تزامنا والذكرى العاشرة لتحرير الضالع أطلق ناشطون جنوبيون حملة اعلامية الكترونية
لتعزيز الهوية الوطنية الجنوبية والانتماء لقضية شعب الجنوب التحررية من خلال ترسيخ الشعور بالانتماء للجنوب وهويته وتاريخه النضالي.
مؤكدين على وحدة الصف الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مشيرين إلى التضحيات والانتصارات وتوثيقها وعرض بطولات الشهداء والجرحى والمقاتلين.
داعيين الى مواجهة الحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف الضالع من خلال الرد على الروايات المضللة التي تحاول طمس نضال الضالع والجنوب عامة ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
مؤكدين أن تحرير الضالع جزء من مشروع استعادة دولة الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غربا وأن معركة تحرير الضالع لم تكن حدثًا عابرًا، بل تمثل محطة استراتيجية ضمن المشروع الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
مجددين الدعم الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي من خلا ل تعزيز التفاف المواطنين حول المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته الممثل السياسي للقضية الجنوبية التحررية ، ودوره في تحقيق الانتصارات العسكرية والسياسية.
مؤكدين على تعزيز وعي شعب الجنوب بأهمية الدفاع عن المكتسبات من خلال تحفيز المواطنين على الدفاع عن المنجزات المحققة في الضالع وبقية محافظات الجنوب ، والتأكيد على أن الحفاظ على النصر لا يقل أهمية عن تحقيقه.
لافتين إلى ان الضالع أول جبهة جنوبية حررت أرضها بالكامل من قوات الاحتلال والارهاب اليمني في سياق المشروع الوطني الجنوبي.
مطالبين بترسيخ رمزية الضالع في الوجدان الجنوبي كمهد المقاومة الجنوبية ورافعة ثورة شعب الجنوب التحررية المستمرة.
مثمنين جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في حماية مكتسبات النصر وتثبيت الأمن في الضالع.
مطالبين بتعزيز الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
ومجددين العهد مع دماء الشهداء بأن خيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م هو الخيار الوطني الجامع.
مؤكدين على وحدة الصف الجنوبي التي تجسدت في ملحمة تحرير الجنوب عامة الضالع خاصة من مليشيات الحوثي .
معددين جرائم الاحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب عامة والضالع خاصة قبل وأثناء وبعد المعركة، وتوثيقها إعلاميًا وحقوقيًا وفضحها للرأي العام العالمي.
داعيين لرفع مستوى الوعي الوطني والسياسي لدى الجيل الجديد حول أهمية النصر في الضالع ضمن المسار التحرري، وعرض النجاحات العسكرية والأمنية التي تحققت بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد التحرير.
و تعريف المجتمع الإقليمي والدولي بأن الضالع محطة فاصلة في طريق استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وإبراز الاستقرار الامني والسكينة الذي تحقق في الضالع بعد التحرير في ظل السلطة المحلية التي تعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي.
مؤكدين للعالم
في هذه الذكرى استمرار النضال الجنوبي حتى تحرير وادي حضرموت والمهرة ومكيراس وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية.
وان الضالع تعتبر اساس ومنطلق التحرير الجنوبي من مليشيات الحوثي الارهابية وحلفائها
معززين في هذه الذكرى الهوية الوطنية الجنوبية والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي خلف مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
لافتين الى بطولات وتضحيات القوات المسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في تحرير الضالع من مليشيات الحوثي وقوات صالح كنموذج للصمود والانتصار.
مشيرين الى أن الضالع كانت وستظل قلعة لثوار الجنوب ومركز إشعاع وطني في مقاومة كل قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.