اخبار غزة : الاحتلال الإسرائيلى يواصل جرائم الإبادة ضد النازحين الفلسطينيين.. تل أبيب تجبر سكان غزة على النزوح إلى جنوب القطاع.. أكثر من 100 شهيد فلسطينى وعشرات المصابين .. ومصر تدفع 1700 طن من المساعدات الإنسانية


يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة على قطاع غزة منذ 712 يوما، تشمل قصفا متواصلا وتدميرا للبنى التحتية، مع ملاحقة النازحين الذين أجبروا على النزوح وقتلهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش، دون توفر أي مناطق آمنة داخل القطاع.


وتصاعدت حدة العمليات العسكرية مؤخرا، مع إعلان الحكومة الإسرائيلية توسيع هجماتها على مدينة غزة، وأسفرت الغارات العنيفة وعمليات النسف الممنهج للمنازل عن سقوط المزيد من الشهداء الفلسطينيين مع تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت البطيء بسبب التجويع ونقص الأدوية.


واستشهد 35 فلسطينيا والعشرات من الإصابات، فجر وصباح  الأربعاء، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة ، بحسب ما نقلته الصحة الفلسطينية في غزة.


وأكدت مصادر محلية فلسطينية، استشهاد مواطنين فلسطينيين وعدة إصابات في استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي شقة سكنية قرب مفترق المالية بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.


واستشهد أكثر من 100 فلسطيني من الأهالي في قطاع غزة، غالبيّتهم العُظمى بمدينة غزة، جرّاء الغارات الإسرائيلية، الثلاثاء، فيما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله وعملياته البرية في المدينة، تمهيدا لاحتلالها، مشيرا إلى أن ثلاث فرق عسكرية قد بدأت عملية برية واسعة، وذلك على وقع غارات وهجمات مكثفة متواصلة، ومتصاعدة في حدّتها.


فيما، أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، الأربعاء، انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة، موضحة أن الانقطاع جاء جراء استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف مسارات رئيسية للشبكة.


إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إقامة “مسار انتقال موقت” لخروج سكان مدينة غزة منها، غُداة توسيع هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع.


ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانًا جاء فيه “من أجل تسهيل الانتقال جنوبًا يتم فتح مسار انتقال موقت عبر شارع صلاح الدين”.


وأشار “أفيخاي” إلى أنه سيتاح الانتقال عبره “لمدة 48 ساعة”، بدءًا من ظهر الأربعاء وحتى ظهر الجمعة.


من جانبها، أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” “تيس إنجرام”، أن استمرار تساقط القنابل على مدينة غزة فى إطار العملية العسكرية الإسرائيلية البرية المتصاعدة، أدى إلى النزوح الجماعى القسرى المميت للعائلات وللفئات الأكثر ضعفا، وقالت إن العائلات الفلسطينية وأطفالها الجائعين يُدفعون جنوبا من “جحيم” إلى آخر.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت “تيس إنجرام”: “من غير الإنساني أن نتوقع من قرابة نصف مليون طفل، ممن عانوا من العنف والصدمات النفسية جراء أكثر من 700 يوم من الصراع المتواصل، أن يفرّوا من جحيم لينتهي بهم المطاف في جحيم آخر”.


ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أحصى الشركاء الذين يرصدون حركة السكان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية ما يقرب من 70 ألف نازح متجهين جنوبا، وحوالي 150 ألفا خلال الشهر الماضي.


في القاهرة، أعلن الهلال الأحمر المصري، إطلاق  قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 39، حيث  تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة وتتضمن أكثر من 1700 طن من المساعدات، والتي تضمنت ما يزيد عن 1400 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 300 طن أدوية ومستلزمات إغاثية، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.


في نيويورك، وجهت أكثر من 20 وكالة إغاثة دولية، الأربعاء، رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة ورؤساء الدول حول العالم، دعت فيها إلى التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.


واستندت الوكالات في رسالتها إلى نتائج لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، التي خلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال إبادة جماعية محددة في اتفاقية 1948.


وحذرت الرسالة من أن الوضع في غزة يعد الأشد فتكا في تاريخ القطاع ما لم تتخذ إجراءات عاجلة.


كما حذرت وكالات الإغاثة من أن استمرار الحصار والهجمات، سيؤدي إلى استنزاف الحياة بالكامل في قطاع غزة، داعية الحكومات إلى التحرك لوقف العنف وإنهاء الاحتلال.


وأكدت وكالات الإغاثة أن عسكرة نظام المساعدات الإنسانية في غزة بات يشكل تهديدا قاتلا، إذ يطلق النار على الآلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء والماء، محذرة من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى استنزاف الحياة بالكامل، ودعت الحكومات إلى التحرك لوقف العنف وإنهاء الاحتلال.


وتأتي هذه المطالب في وقت تتواصل فيه عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة غزة، مع تنفيذ غارات وقصف واسع للأحياء الشمالية والغربية، وسط حملة عسكرية تشارك فيها فرقتان من جنوده، واستهداف المباني والأبراج السكنية بلا توقف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى