تكتل الأحزاب اليمنية..محاولة فاشلة للإلتفاف على قضية شعب الجنوب
قوبل إعلان أحزاب وقوى سياسية يمنية تشكيل تكتل سياسي أطلق علية التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية برفض شعبي جنوبي عارم،فيما أصدرت المكونات السياسية الجنوبية بيانات رافضة لتشكيل هذا التكتل معتبرة تحالف هذه الأحزاب اليمنية المعروفة بعداءها لشعب الجنوب محاولة واضحة للإلتفاف على القضية الجنوبية ومحاولة القفز عليها.
واتفقت المكونات الجنوبية والشارع الجنوبي على أن الأجدر بهذه الأحزاب اليمنية أن تتوجه نحو تحرير مناطقهم في اليمن الجار الذي عاثت به مليشيات الحوثي فساداً،ودمرت حياة المواطنين هناك وعبثت بكرامتهم وانتهكت الحريات والحقوق وأصبحت أداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية.
*رفض شعبي وسياسي جنوبي
يشهد الجنوب غلياناً شعبياً رافضاً لأي نشاطات سياسية يمنية في الجنوب أو تشكيل تكتلات تتخفى تحت ستار مواجهة الحوثي فيما الهدف الحقيقي لهذه التحركات هو توحيد موقف قوى الاحتلال وتكتلها ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة.
المكونات السياسية الجنوبية سارعت هي الأخرى إلى اصدار بيانات رافضة للتكتل اليمني،متبنية رأي الشارع الجنوبي في اعتبار هذا التكتل محاولة واضحة للإلتفاف على القضية الجنوبية.
وقالت المكونات الجنوبية في بياناتها أن هذا التكتل سيكون مصيره الفشل كغيره من التكتلات التي أسست بهدف وأد قضية الجنوب والعمل ضد تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية،مجددة رفضها لأي محاولات لتحويل القضية الجنوبية إلى قضية هامشية يتم الترويج لحلها في إطار اليمن.
بيانات المكونات الجنوبية قالت أن الأجدر بهذه الأحزاب اليمنية أن تتوجه نحو تحرير مناطقهم في اليمن الجار الذي عاثت به مليشيات الحوثي فساداً،ودمرت حياة المواطنين هناك وعبثت بكرامتهم وانتهكت الحريات والحقوق،وأصبحت أداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية وهددت السلام والأمن الدوليين.
*المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد رفضه للتكتل*
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻭﺭﻓﻀﻪ ﻟﻠﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ .
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ أعلن عن موقفه فيما ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ اليمني المعلن ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
اﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺎﺑﻊ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻹﻋﻼﻧﻪ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ : ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺑﻪ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻻﺣﻘﺎً ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ .”
ﻭﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻘﺪ ﻋﻠًﻖ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺟﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ” ﺍﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻳُﻤﺜﻞ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ شعب الجنوب ﻭﺭﻓﻀﺎً ﻗﺎﻃﻌﺎً ﻟﻠﻤﺴﺎﺱ ﺑﺜﻮﺍبته الوطنية ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ
ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ أﺟﻨﺪﺍﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ،فيما الهدف الحقيقي لهذه القوى هو التآمر على الجنوب وقضيته العادلة.
*حزب الرابطة:التكتل يستهدف القضية الجنوبية
في بيان رافض لإعلان تكتل الأحزاب اليمنية أكد حزب رابطة ابناء الجنوب “رأي” أنه تابع نشاط الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية وتابعيهم من المكونات الوهمية التي تداعت إلى إعلان تكتل يمني باسم ( التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية)من العاصمة عدن.
وقال الحزب في بيانه أن مصير هذا التكتل سينتهي بالفشل كغيره من التكتلات التي أسست بهدف وأد قضية الجنوب وفشلت أمام وعي الشعب الجنوبي وتمسكه بقضيته العادلة
وأكد حزب الرابطة رفضه لكافة أنشطة هذا المكون الذي تتجلى أهدافه نحو وأد قضية الجنوب والعمل ضد تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة السيادة على كامل تراب الوطن المعترف به دولياً. كما يرفض حزب الرابطة استغلال هذا التكتل لتطلعات شعب الجنوب العربي المشروعة في الاستقلال وتحويلها إلى قضايا يتم حلها في إطار اليمن!! مشدداً على أن لا تنازل ولا ترحيل للقضايا الوطنية التي قدّم شعب الجنوب العربي من أجلها آلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأضاف الحزب في بيانه أن الأجدر بهذه الأحزاب اليمنية أن تتوجه نحو تحرير مناطقهم في اليمن الجار الذي تعيث به مليشيات الحوثي فساداً وتدمر مصالح الناس وتعتدي على كرامتهم بل وتنتهك كافة المحرمات والحقوق؛ وتقوم بتنفيذ أجندة إيرانية سياسية -لا علاقة لها بالتضامن الإسلامي ولا القومية العربية- بما يهدد السلام والأمن الدوليين والملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن تسببت في معاناة شعوب المنطقة.
ووجه حزب الرابطة دعوة إلى جماهير الشعب الجنوبي وكافة القوى والمكونات والشخصيات الاجتماعية والوطنية بضرورة حماية القضية الجنوبية ورفض كل هذه الأعمال التي تستهدف الجنوب العربي والعمل من أجل توحيد الصف وتعزيز اللحمة الجنوبية، منوهاً أن شعب الجنوب عبّر عن قضيته من خلال عشرات المليونيات وآخرها في سيئون والمهرة ووقوفه ضد قوى الاحتلال وأحزابهم المشاركة في قتل شعبنا واستباحة أرضه.
* رفض المجلس الأعلى للحراك الثوري
في بلاغ صحفي عبر المجلس الأعلى للحراك الثوري رفضه لأي مسارات تستهدف القضية الجنوبية.
وقال المجلس إن هذا اللقاء المدعوم من جهات خارجية يمثل محاولة لتمرير مشروع سياسي يمس جوهر القضية الجنوبية وأهدافها الرئيسية.
الأستاذ محمد الحضرمي نائب رئيس المجلس الثوري عقد سلسلة لقاءات مكثفة في العاصمة عدن مع قيادات المكونات الجنوبية ناقش خلالها أبعاد وتداعيات إعلان تكتل الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية وخطورة مشروعه السياسي المتمثل في استهداف القضية الجنوبية.
المجلس الثوري عبر عن قلقه من مشاركة أي مكون جنوبي في هذا التكتل مؤكداً أن أي مشاركة ستشكل تهديداً واضحاً للقضية الجنوبية ويحرم الجنوبيين من حقهم في الحصول على إطار تفاوضي مستقل في أي مفاوضات سلام مستقبلية،كما يفتح المجال أمام عدد من الأطراف الخارجية لخلق حالة من التجاذبات السياسية بين المكونات الجنوبية ويضر بوحدة الصف الجنوبي.
*تاج يعلن موقفه
رفض التجمع الديمقراطي الجنوبي”تاج” بشكل قاطع أي تكتلات حزبية جديدة واعتبرها معادية للجنوب واستمراراً لتحالف1994م الذي غزى الجنوب وحول أرضه وشعبه إلى غنيمة لقوى وأحزاب وقبائل الشمال الزيدية.
وقال التجمع الديمقراطي في بيانه أن الأحزاب اليمنية والتي تشارك في اشهار هذا التكتل تسعى جميعها إلى الإضرار بقضية الجنوب من خلال إعادة انتاج نفسها بعد هروبها من مناطقها في الشمال وترك مقراتها وقواعدها الشعبية لمليشيات الحوثي في تواطؤ واضح لهذه القوى والأحزاب مع الحوثيين.
*حزب جبهة التحرير: تكتل القوى الانتهازية
في بلاغ صادر عن مكتب أمينه العام المهندس علي المصعبي أكد حزب جبهة التحرير رفضه القاطع لأي مشاركة في مثل هذه التكتلات وتمسكه بالميثاق الوطني الجنوبي ضمن تكتل وطني جنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.
وحرص الحزب في بلاغه الصادر عن الأمانة العامة والموجه إلى شعب الجنوب على ضرورة تحديد الموقف من هذه التكتلات بكل شفافية ووضوح معلناً رفض الحزب القاطع للمشاركة في أي تكتل سياسي تسعى له بعض القوى اليمنية الانتهازية.
وحذر الحزب من أي محاولة لاستنساخ أو الزج باسم حزب جبهة التحرير في التكتل اليمني مجدداً التأكيد على رفض المشاركة فيه.
*وقفة احتجاجية
شهدت العاصمة عدن وقفة احتجاجية نظمها حشد من المواطنين الجنوبيين أمام فندق كورال تعبيراً عن رفضهم لمخطط الأحزاب اليمنية في إشهار تكتل جديد يسعى لتحقيق أجنداته من قلب العاصمة الجنوبية عدن.
رفع المتظاهرون شعارات تعبر عن رفضهم القاطع لهذه التحركات التي تمثل محاولة لفرض وصاية سياسية على الجنوب مستذكرين التجارب المريرة التي خاضها الجنوب تحت وطأة مشاريع اليمننة.
وجاءت الوقفة كرد فعل شعبي عفوي لفضح ما سموه بالمهزلة السياسية،مشددين على أن الجنوب لا يحتاج تكتلات حزبية لا تملك أي قاعدة شعبية أو مقومات تدعمها على الارض،وتقتصر على املاءات خارجية تفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية.
ووصف المتظاهرون هذا التكتل بمركب بلا مجداف يسير في اتحاهات تتجاذبها المصالح والتجارب الفاشلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.