التكتيكات الخبيثة تعود مجدداً.. حزب الإصلاح يحاول إيجاد موطئ قدم سياسي من عدن


يُعيد التاريخ نفسه مع التحركات الأخيرة لحزب الإصلاح اليمني في عدن لانشاء تكتل سياسي لما يسمى الأحزاب اليمنية، ما يذكّر بمقال نُشر عام 2018 في الصحف الخليجية تحت عنوان “إخوان اليمن والتكتيكات الخبيثة للركوب على معركة تحرير الحديدة”، والذي وصف الحزب بأنه “كيان خبيث وصولي وانتهازي”.

اتهم المقال حينها حزب الإصلاح بالسعي لاستغلال الأحداث السياسية بعد انتهاء الحرب مع الحوثيين، محذراً من “الوقوع في فخ التكتيكات الإخوانية”.

وأشار إلى أن الحزب تبنى موقفاً معارضاً للحوثيين في فترة حرجة، عندما كانت القوات اليمنية المشتركة تقترب من الحسم العسكري في الحديدة بدعم من قوات التحالف العربي.

وأكد المقال أن جماعة الإخوان، ممثلة بحزب الإصلاح، تبنت عبر تاريخها تكتيكاً ثابتاً، يقوم على الركوب على إنجازات الغير، دون أي دور فعلي في صنع الأحداث أو المبادرات السياسية والعسكرية، كما أشار إلى أن بيان الحزب حول تأييد العمليات العسكرية في الحديدة كان محاولة لخداع الرأي العام.

وحذر المقال من الانجرار وراء هذه الأطروحات، التي تحاول أن تقطف ثمار تضحيات قدمتها القوات في معارك التحرير من قبضة الحوثيين، خاتما بتحذير من الخطر الذي يمثله “التنظيم الإخواني”، مؤكداً أنه قد يكون خطراً يضاهي التهديدات الإقليمية الأخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى