تعز تشهد كارثة صحية جديدة: توقف كامل لمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة

2a01:4f8:a0:6472::2

في تطور خطير يهدد حياة المئات، أعلن مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة العام بمدينة تعز، أكبر مستشفيات المدينة، عن توقف كامل لأعماله.

يأتي هذا التوقف المفاجئ نتيجة نفاد مخزون الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية التي تعتمد عليها أجهزة الغسيل.

وأكدت مصادر طبية موثوقة أن المركز قد توقف عن تقديم خدماته منذ ساعات الصباح الأولى، مما يضع حياة مئات المرضى المصابين بالفشل الكلوي في خطر داهم.

وتخشى هذه المصادر من تفاقم الوضع الصحي لهذه الفئة الهشة، خاصة مع عدم وجود بدائل فورية لتوفير الوقود اللازم لاستئناف العمل في المركز.

وتتهم المصادر الطبية السلطات المحلية في تعز وحكومة المناصفة برئاسة عبدربه منصور هادي، بالتسبب في هذه الكارثة الصحية، وذلك بسبب إهمالها المتعمد في توفير الوقود اللازم لتشغيل المراكز الصحية الحيوية، وعلى رأسها مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة.

وفي خطوة استثنائية، اضطرت كوادر المركز إلى تحويل حالتين مرضيتين في حالة طارئة إلى المستشفى الجمهوري في المدينة، وسط مخاوف جدية من عدم قدرة هذا المستشفى على استيعاب المزيد من الحالات، خاصة وأن قدراته الاستيعابية محدودة.

تداعيات خطيرة ونداءات عاجلة:

يشكل توقف مركز الغسيل الكلوي في تعز كارثة إنسانية حقيقية، حيث يهدد حياة مئات المرضى الذين يعتمدون بشكل كامل على هذه الخدمة الحيوية لبقائهم على قيد الحياة.

كما يسلط هذا الحدث الضوء على الأزمة الصحية الحادة التي تعاني منها مدينة تعز، والتي تفاقمت بسبب الحرب المستمرة والانقسام السياسي.

وتوجه الأنظار الآن إلى الجهات المسؤولة، محليا واتحاديا، مطالبة إياهم بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة المرضى، وذلك من خلال توفير الوقود اللازم لاستئناف عمل مركز الغسيل الكلوي فورا، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لتطوير البنية التحتية الصحية في المدينة.

توقف مركز الغسيل الكلوي في تعز هو جرس إنذار خطير، يدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني المتدهور في المدينة.

ويتطلب هذا الحدث تحركا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Back to top button