اخبار سوريا : مديرية الإعلام بإدلب : حملة


مديرية الإعلام بإدلب : حملة “الوفاء لإدلب” مسؤولية جماعية وإعلامية لبناء الأمل

دعا مكتب العلاقات في مديرية الإعلام بإدلب جميع الإعلاميين والصحفيين إلى التكاتف والمشاركة الفاعلة في حملة «الوفاء لإدلب»، إيماناً بأنها خطوة أساسية نحو نهضة سوريا ووسيلة عملية لتمكين الأهالي من العودة إلى مدنهم والعيش بكرامة.

وأكد المكتب في بيانه أن «الوفاء لإدلب» ليست مجرد حملة تبرعات أو نشاط إنساني محدود، بل مبادرة شعبية واسعة تعبّر عن تماسك المجتمع السوري وعن روح الوفاء لمحافظة إدلب، التي شكّلت منطلق التحرير واحتضنت أبناء الثورة من مختلف المحافظات.

وتأتي هذه الحملة في ظل ظروف إنسانية صعبة ما يزال يعيشها أكثر من نصف أبناء إدلب في المخيمات نتيجة تهدم مدنهم وغياب البنى التحتية اللازمة لعودتهم. ومن هنا، فإن «الوفاء لإدلب» هو وفاء السوريين للسوريين، الذين تقاسموا المعاناة تحت القصف والحصار ووقفوا معاً في وجه التحديات.

وشدّد البيان على أن هذه المبادرة لا تُنسب إلى أشخاص أو كيانات بعينها، بل هي مسؤولية وطنية جامعة تخصّ كل سوري غيور على وطنه. والمشاركة فيها واجب على الجميع، ولا سيما الإعلاميين والصحفيين الذين كانوا وما زالوا في الصف الأول إلى جانب أهلهم وقضيتهم، بما يجعل حضورهم الإعلامي اليوم امتداداً لموقفهم الأخلاقي والتاريخي.

تأتي هذه الحملة في ظل أوضاع إنسانية ما يزال يعيشها أكثر من نصف أبناء إدلب في المخيمات نتيجة تهدم مدنهم وغياب البنى التحتية اللازمة لعودتهم، ومن هنا، فإن «الوفاء لإدلب» هو وفاء السوريين للسوريين الذين تقاسموا المعاناة تحت القصف والحصار ووقفوا معاً في وجه التحديات. المبادرة ليست منسوبة لأشخاص أو كيانات بعينها، بل هي مسؤولية وطنية جامعة تخص كل سوري غيور على وطنه، والمشاركة فيها واجب على الجميع.

يلعب الإعلاميون والصحفيون دوراً محورياً في نجاح هذه المبادرة من خلال نقل صوتها إلى كل بيت سوري وعربي، وتقديم صورة حقيقية عن معاناة السكان واحتياجاتهم، فكل تقرير أو مادة إعلامية عن «الوفاء لإدلب» يضاعف فرص التبرع ويعزز الثقة بالحملة، ويساهم في جعلها نموذجاً للتضامن الوطني. حضور الصحافة هنا ليس مجرد تغطية إخبارية، بل شراكة فعلية في إعادة الإعمار الاجتماعي والمعنوي للمحافظة.

تمثل إدلب اليوم رمزاً حياً للصمود والوفاء في الوعي الجمعي السوري، إذ شكلت منطلقاً للتحرر وملاذاً لعشرات الآلاف من أبناء الثورة، هذه المدينة لم تكن مجرد جغرافيا، بل عنواناً للتحدي ومركزاً لتلاقي السوريين بمختلف انتماءاتهم. 

وعليه، فإن إعادة الحياة إلى إدلب عبر مثل هذه الحملات تحمل بعداً رمزياً بقدر ما تحمل بعداً عملياً؛ فهي تعيد إلى السوريين إحساسهم بالمشترك الوطني، وتجعل من إعادة إعمار إدلب رسالة أمل بأن بناء سوريا الجديدة يبدأ من حيث قاوم السوريون واحتضنوا بعضهم البعض.

من خلال الجمع بين الطابع الشعبي للحملة والدور المحوري للإعلاميين ورمزية إدلب بعد التحرير، تتحول «الوفاء لإدلب» إلى أكثر من مجرد مبادرة إنسانية؛ إنها منصة لتجديد العقد الاجتماعي بين السوريين، ورسالة واضحة بأن النهوض ممكن إذا اجتمعت الإرادة الشعبية مع الفعل الإعلامي المسؤول في سبيل وطن واحد جامع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى