تزايد ضحايا الحوادث المرورية بسبب إهمال صيانة الطرق

مرور لحج: وفاة 15 شخصا وإصابة 55 آخرين خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة

يتزايد ضحايا الحوادث المرورية في محافظة لحج، لاسيما في مديرية تبن، جراء عدم صيانة وإعادة تأهيل الطرقات الرابطة بين المدن والاحياء، ما يتسبب في مزيد من الحوادث، التي دائما ما توقع وفيات واصابات بين المواطنين.

قصة أحد الناجين من الحوادث

لايزال عرضة للإصابة منذ اشهر، لكنه محظوظ في الحياة أيضا، بعد نجاته من حادث مروري خطير في طريق الفيوش بمديرية تبن في محافظة لحج، حيث يستذكر عواد محمد بالم ما أصابه في الطريق، بعد أن فقد شقيقه الذي كان برفقته لحظة وقوع الحادث المروري، الذي أسفر عن إصابته ووفاة شقيقه.

يقول الشاب عواد محمد: حصل لي حادث مروري بدراجة نارية بسبب الحفر في الطريق، والإصابة نتج عنها كسر في الرجل.

ويؤكد: كان إلى جانبي اخي و توفا في الحادث، و سبب الحادث يعود إلى عدم صلاحية الطريق.

عوائق في الطريق

الحفريات والمطبات، سببان يقفان وراء ارتفاع معدل الحوادث، ما يؤدي إلى مزيد من حصد الأرواح، في ظل غياب دور السلطات للتدخل، والعمل على إعادة تأهيل واستصلاح الطريق، للحد من مسلسل سقوط الضحايا بين الأهالي.

يقول المواطن وليد احمد: الخط مكسر ومحفر ومطبات مافي اي تطورات.

ويضيف: نطالب بتحسين الطريق ونطالب الجهات المختصه يوقفوا معنا و يساعدونا، لانه زادت الحوادث في هذا الخط، بسبب ضيق مسار الطريق، وتهالك طبقة الاسفلت.

ويقول عمار العاقل رئيس إحدى اللجان المجتمعية في مديرية تبن : طبعا طريق الفيوش اصبحت طريق مهدمة، و محفرة، سببت عدة حوادث في المنطقة واخر حادث كان قبل يومين.

ويشير: عدد الوفيات الذين سقطوا في الطريق من بداية هذا العام تقريبا من سته الى سبعة اشخاص، وعدد المصابين حوالي مايقارب من ثلاثين إلى أربعين مصاب.

عشرات الوفيات والاصابات

عشرات الوفيات والإصابات في هذه الطريق وحدها، هي اذن ارقام لاتقل خطورة عن أولئك الذين يسقطون من جراء الاوبئة وحرب الجبهات، في وقت كانت شرطة المرور بالمحافظة قد سجلت خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، وقوع خمسة وأربعين حادثا مروريا بالمحافظة، اسفر عن وفاة خمسة عشر شخصا، وإصابة خمسة وخمسين آخرين، بسبب الحوادث.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى