”بسبب والدته” …الكشف عن نظره حوثية دونية للقيادي الحوثي أبوعلي الحاكم

2a01:4f8:a0:6472::2

في تصريحات أدلى بها محمد المسوري، المحامي السابق للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، كشف عن نظرة الحوثيين للقيادي الحوثي أبوعلي الحاكم، حيث أشار إلى أن العديد منهم ينظرون إليه بنوع من الدونية ولا يعتبرونه من الشخصيات المميزة ضمن صفوفهم.

وأوضح المسوري أن هذه النظرة تأتي في سياق خلفية الحاكم العائلية، حيث كانت والدته تدير مطعماً واستراحة للمسافرين، مما جعله يُعتبر في نظر بعض الحوثيين مجرد أداة تُستخدم لتحقيق مصالحهم وأهدافهم السياسية.

وأضاف المسوري أن الحاكم يحظى بهيبة واحترام ظاهري أمام الناس، لكنه في واقع الأمر يُعتبر في أوساط الحوثيين مثل محمد عبدالسلام، أي أنه لا يتجاوز كونه طرفاً ضمن الصراع الداخلي. ولفت إلى أن أبوعلي لديه علاقة مباشرة مع طهران، حيث يسعى إلى “تنظيف الخط” أمامه، لا سيما في مواجهة أبرز الشخصيات الحوثية التي تُعتبر تهديداً له، والتي تطمح في النهاية للجلوس على كرسي عبدالملك الحوثي.

تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على التوترات الداخلية بين الحوثيين، وتبرز الديناميكيات المعقدة التي تحكم العلاقات بينهم، مما يفتح المجال للتساؤلات حول مستقبل الحوثية وصراعات القوى داخلها.

يذكر أن هناك شخصيات حوثية أخرى تواجه مواقف مشابهة من حيث الانقسامات الداخلية والنظرات الدونية.

ومن هذه الشخصيات وفقا للمصادر :

1. **محمد عبدالسلام**: يعتبر من الشخصيات البارزة في الجماعة، ولكن بعض الحوثيين يرون أنه مجرد حلقة في سلسلة القيادة وليس له تأثير كبير على صنع القرار.

2. **صالح الصماد**: رغم أنه كان رئيس المجلس السياسي، إلا أن هناك من اعتبره شخصية ضعيفة في مواجهة القيادات الأكثر نفوذاً.

3. **عبد الملك الحوثي**: حتى قائد الجماعة نفسه قد يواجه تحديات من داخل صفوفه، حيث تسعى بعض الشخصيات لتولي القيادة أو تعزيز نفوذها.

4. **شخصيات عائلية**: هناك بعض الأعضاء من عائلات معروفة داخل الجماعة، لكنهم يُنظر إليهم كأدوات أكثر من كونهم قادة مؤثرين.

هذه الانقسامات تُظهر الصراعات الداخلية التي تعاني منها الجماعة، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه ونفوذه في ظل التوترات المستمرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى