ناشطون يمنييون يواصلون حملة التضامن مع الطفلة المغتصبة : ”جنات ” شرف وكرامة كل اليمنيين
2a01:4f8:a0:6472::2
اطلق ناشطون يمنيون حملة اعلامية بعنوان ” #جنات_منا_ال_الشعب ” , اعلنوا فيها تضامنهم مع الطفلة اليمنية جنات التي تعرضت للاغتصاب والظلم من قبل القضاء الحوثي , مؤكدين في الحملة ان الطفلة البريئة جنات شرفها وكرامتها شرف وكرامة كل اليمنيين والعرب والمسلمين اجمعين.
وقالوا الناشطون ان الطفلة “جنات” لم تعد فقط بنت طاهر السياغي والحيمة بمحافظة صنعاء بل هي بنت كل يمني حر وبنت كل مدينه وقريه في اليمن وبنت كل إنسان داخل اليمن وخارجه.
واضافوا ان الطفلة اليمنية البريئة ذي التسع السنوات أغتصبها كلب حوثي مجرم ارهابي شقيق مشرف حوثي في أرتّل وتم ضرب وخطف أبيها لإجباره على التنازل وحتى الان مازال حوثة ايران يمارسون تجبرهم وطغيانهم تجاهه واسرته وقبيلته.
واشاروا الى انه قد آن الأوان لتحرك جدي من قبل المنظمات الدولية لوقف الجرائم ضد أطفال اليمن فقضية الطفلة جنات ليست سوى غيض من فيض , وانه لا يمكن للمجتمع الدولي الصمت على هذه الجرائم فالأطفال مثل جنات يحتاجون لحماية عاجلة من هذه الوحشية والدمار.
وقالوا ان حياة الطفلة جنات لم تكن استثناءً الأطفال في اليمن يُحرمون من أبسط حقوقهم ويعيشون في ظل تهديد مستمر بسبب تصرفات الميليشيا.
وتعد قضية الطفلة جنات واحدة من آلاف الجرائم التي تُرتكب في حق الأطفال باليمن طفولة اليمن تحترق بنيران الحرب ويجب وضع حد لهذه الانتهاكات, وتذكرنا مأساة الطفلة جنات بالعنف الذي يُمارس يوميًا ضد الأطفال الأبرياء فهل سيكون لهذه الجرائم نهاية.
وفضحت قصة الطفلة جنات الممارسات الوحشية للحوثيين بحق الأطفال لم تعد طفولتهم آمنة في وطنهم بل أصبحوا ضحايا للعنف والوحشية.
وثقت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ضد الحوثيين عشرات الجرائم بحق الطفولة في مناطق سيطرتها وخاصة في اوساط الأطفال من حيث تجنيدهم في معسكراتها الصيفية فيتعرضون لأبشع المعاملات والانتهاكات.
وتتعرض الطفولة في اليمن لأبشع الجرائم على يد الميليشيا الحوثية حيث أصبحت أرواح الأطفال في خطر دائم بين القتل والتعذيب آخر ضحاياهم الطفلة البريئة جنات , وان استمرار السكوت لدى المجتمع والقبائل يشجع الحوثي على التمادي واستفحال جرائمه في تدمير النسيج الاجتماعي والاخلاقي لليمنيين
واخيرا اكد الناشطون انه وجب على اليمنيين الانتفاض في وجه الميليشيا الحوثية وحماية شرف وعرض اليمنيين من دنسهم والا فالقادم أدهى وأمَر وأشد وأنكى , وان على المجتمع اليمني الوقوف صفاً واحداً ضد جرائم الحوثي وأذنابه , ولا يسمحوا للحوثيين بتهديد شرفهم وشرف أطفالهم وحماية أعراضهم واجب , و الدفاع عن الأطفال ضد الحوثي هو دفاعٌ عن شرف وكرامة كل اليمنيين .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.