تطور جديد بقضية خطف رضيع من مستشفى حكومي في مصر

تطور جديد حدث في قضية خطف رضيع يبلغ من العمر 40 يومًا من والدته من مستشفى حكومي في مصر، ليعود إلى أحضانها بعد 15 عامًا، في قضية هزت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال فؤاد غنيم، المحامي بالاستئناف العالي، لـ “إرم نيوز”، إن النيابة العامة وجهت للسيدة إحسان، التي كانت رفقتها الطفل طوال الـ 15 عامًا، تهمة الخطف، ومن المفترض أن يستمع فريق من النيابة العامة إلى أقوالها خلال الأيام المقبلة، لمعرفة ما إذا كانت هي من قامت بخطفه، أم أنها دبرت لخطه ما، وذلك للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
وأضاف المحامي أن الطفل “سعيد” توجه رفقة أسرته إلى مصلحة الطب الشرعي، حيث أجروا تحليل DNA لإثبات نسبه، مستكملًا أنه بمجرد صدور قرار الطب الشرعي، ستبدأ إجراءات تغيير بيانات الطفل بمصلحة الأحوال المدنية حتى يتمكن من استكمال دراسته، بعدما تغيب عن امتحانات السنة الدراسية الماضية.
وجمعت الصدفة الأم بابنها بعد خطفه 15 عامًا، وذلك بعدما قررت السيدة التي كانت تربيه على أنه ابنها، كشف الحقيقة التي ظلت طي الكتمان طوال السنوات الماضية.
وأخبرت السيدة الطفل بالحقيقة لإصابتها بمرض مزمن منعها من الحركة، مبينة أنها فعلت ذلك ليكون لزوجها ابنًا لعدم قدرته على الإنجاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.