عفيف الجعفري.. قائد في طورالباحة ونبضٌ ينثر الأمل بين الشباب

فيمتاز الجعفري بسمعته الطيبة التي تخطت حدود المديرية، حيث يحمل في قلبه شغفًا متقدًا نحو الرياضة والشباب، جامعًا بين قيادة مسؤولة وحب عميق للنهوض بأبناء منطقته.

الجفري، الذي يعد من الداعمين الأوائل لنادي السلام الرياضي، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيته؛ دعم مستمر، ومساندة معنوية، وأيادٍ ممدودة لتحتضن شباب النادي، مانحًا إياهم الطمأنينة التي يحتاجونها ليزدهروا في عالم الرياضة، لا تقتصر جهوده على الدعم المالي فقط، بل يسعى لتوفير بيئة ملهمة تُلهب حماسهم وتعزز انتماءهم لمدينتهم وأحلامهم.

وليس بعيداً عن قطاع الرياضة، فقد طوّر الجعفري مسيرته التعليمية ليترك بصمة لا تُنسى؛ من إدارة مدارس إلى منصب مدير التربية في طور الباحة، يشعّ بحبه للتعليم ويسعى لجعل المدارس ملاذًا مريحًا للطلاب ومكانًا يعزز الإبداع والتميز. أسهمت جهوده في تحسين البيئة التعليمية، بل ورسم مستقبل أفضل للطلاب عبر موارد ودعم جعلوا مسيرتهم أسهل ونجاحهم أقرب.

ولعل تميّز الجعفري في دعم الشباب وحل قضاياهم يعكس إيمانه بأن الشباب هم الأمل والمستقبل، فهو يساهم في تذليل العقبات وفتح الأبواب، دافعًا إياهم للانخراط في الأنشطة الاجتماعية والرياضية، لتصبح المديرية أكثر إشراقًا بفضل طموحاتهم وجهودهم.

وعندما التقى بمدير الشباب والرياضة خالد اليماني، أظهر الجعفري استعداده لدعم أي فريق يمثل محافظة لحج، مؤكدًا على عزمه مواصلة دعم كل ما يعزز روح الرياضة والشباب.

وفي النهاية، يظل الأستاذ عفيف الجعفري مثالًا للقائد الذي يستحق كل التقدير، نموذجًا للأمانة والإخلاص، وشخصية تلهم من حولها.