إسرائيل تقصف لبنان وحزب الله يرد بالصواريخ والمسيّرات

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، سلسلة غارات استهدفت عدداً من المناطق في البقاع شرق لبنان، وفي جنوب لبنان.

وشهدت مدينة بعلبك غارات عنيفة طالت الأحياء السكنية، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، والتي أضافت، إن الغارات الإسرائيلية طالت بلدتي سحمر ولبايا في البقاع الغربي شرق لبنان.

وشهدت بعلبك وبلدتا دورس وعين بورضاي في البقاع شرق لبنان حركة نزوح كثيفة، وتم إخلاء غرفة التجارة والزراعة والصناعة في مدينة زحلة شرق لبنان، بعد أن تلقت اتصال تهديد إسرائيلي بالإخلاء. وتلقى رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في مدينة بعلبك، بلال رعد، اتصالاً هاتفياً، من متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، طالباً فيه إخلاء أهالي بعلبك ودورس وعين بورضاي المناطق المحددة باللون الأحمر في الإنذار الصادر عنه.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار قبل ذلك على منطقة المساكن الشعبية في ضاحية مدينة صور الجنوبية، وبلدات في الجنوب، في حين فجر الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في منطقتي وادي العصافير، ومحيط المعتقل حي الشرقي في بلدة الخيام الجنوبية، التي يحاول التقدم فيها منذ ثلاثة أيام، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية.

استهدافات

وأعلن «حزب الله» في بيانات منفصلة استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في بلدة الخيام جنوب لبنان بالصواريخ، وفي مستوطنتي جعتون وشتولا الإسرائيليتين بمسيرتين انقضاضيتين، والتصدي لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450، وطائرة حربية إسرائيلية في أجواء الجنوب. كما أعلن الحزب أنه شن هجوماً متزامناً بالصواريخ والمسيرات على قاعدتين عسكريتين، إحداهما قرب مدينة عكا، وتجمعات جنود داخل معسكر قرب مدينة حيفا.

وأورد الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا «هجوماً مركباً من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة، وتجمعات العدو في معسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا». وقال إنها أصابت أهدافها بدقة، بعد أن عجزت إسرائيل عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات، التي حلقت لمدة من الزمن