اخبار السعودية : بالفيديو.. سعودية تحوّل منزلها إلى محمية للسناجب الطائرة وتدعو لتبنّيها كحيوانات أليفة جديدة

تخطّت الشابَّةُ السعودية “أم روح” شغفَها العادي بالحيوانات الأليفة، وحققت حلمًا فريدًا بتحويل منزلها إلى محمية خاصة لتربية السناجب الطائرة، تضمّ أكثر من 250 زوجًا من هذه الحيوانات الرشيقة والمهددة بالانقراض.

في لقاء مع “سبق” استعرضت مُؤسَّسةُ محمية “الشوقر جلايدر” تجربتَها الاستثنائية، والفريدة التي تجمع بين الشغف والمسؤولية، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات النسخة الثالثة من معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة، الذي يقام في المركز الدولي للمعارض بالرياض خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر، مشيرة إلى الدور الإيجابي لهذه الحيوانات اللطيفة في طرد الطاقات السلبية وتوفير بديل نظيف وأقلّ تكلفة من الحيوانات الأليفة التقليدية، مثل القطط.

وقالت “أم روح”: “بدأت الحكاية كهواية بسيطة باقتناء زوج أو اثنين من السناجب الطائرة، لكن مع الوقت تحوّلت هذه الهواية إلى مسؤولية؛ مما دفعني لتأسيس محمية متكاملة داخل منزلي”.

وأوضحت أن تربية السناجب لا تتطلّب تكاليف كبيرة: “يمكن لعلبة سيريلاك أن تكفي لشهور، كما أن استخدام الخبز المجفف والفواكه كغذاء بديل، مضيفة أن السناجب الطائرة تمرّ بفترتَيْ حمل: “يبقى الجنين أول 15 يومًا في الرحم، ثم ينتقل إلى جراب في بطن الأم مثل الكنغر، ليواصل نموه لمدة شهرين”.

وأشارت إلى أن السناجب يمكن أن تعيش حتى 15 عامًا، لكنها تتطلّب متابعة مستمرة، خاصة في حال تضارب الذكور أو إصابتها في الذيل، موضحة أن السناجب الطائرة ليست مجرد حيوانات أليفة، بل تساعد على التخلص من الطاقات السلبية على حد وصفها، مضيفة: “وجودها في المنزل يمنح شعورًا بالراحة، وهي بديل اقتصادي عن القطط التي تحتاج إلى ميزانية شهرية كبيرة، مؤكَّدة أن السناجب تحتاج فقط إلى نشارة الخشب وبعض الطعام البسيط؛ مما يجعلها أقلَّ تكلفة وأكثر نظافة.

وفي إطار جهودها لنشر التوعية، أطلقت “أم روح” حسابًا عبر منصة “تيك توك” تحت اسم “عائلة الشوقر قلايدر”؛ حيث تشارك نصائح عن تربية هذا النوع من السناجب، كما تشارك في فعاليات متعددة لنشر ثقافة الحفاظ على هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أطلقت النسخة الثالثة من معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة، الذي يقام في المركز الدولي للمعارض بالرياض خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر. ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوعية المجتمع بأهمية العناية بالحيوانات الأليفة؛ مما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات والاستثمار في هذا القطاع.

يشارك في المعرض أكثر من 120 عارضًا من 16 دولة، ويشمل فعاليات متنوعة مثل مسابقة “أليفي في حياتي”، وركن التبني الذي تشرف عليه جمعية “رحمة” للرفق بالحيوان؛ بهدف تشجيع تبني الحيوانات الأليفة، كما يقدم المعرضُ ورشَ عمل ومحاضرات متخصصة حول الرعاية الصحية للحيوانات والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى استعراض التقنيات الحديثة في الطب البيطري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى