”سفاح الحوثيين” يرعب صنعاء.. ست جرائم بشعة تهزّ العاصمة ومصادر تكشف تفاصيل صادمة
2a01:4f8:a0:6472::2
في حادثة مروعة هزت العاصمة المحتلة صنعاء، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقب “سفاح الحوثيين” على المسلح “علي عبده الصرفي” المتهم بارتكاب سلسلة جرائم بشعة راح ضحيتها ستة من عناصر مليشيا الحوثي خلال النصف الأول من هذا الشهر.
تأتي هذه الجرائم بعد استدراج الضحايا بوهم العثور على كنز مدفون، ليستغل الموقف لاحقاً لقتلهم.
تفاصيل الجرائم وظروف اكتشافها
بحسب مصادر محلية، وقعت الجرائم في قرية صرف بمديرية بني حشيش، حيث كان الصرفي يقوم بترتيب لقاءات مع ضحاياه ويغريهم بوجود كنز مدفون يحتاج لمساعدتهم لاستخراجه.
وفي كل مرة، كان الصرفي يصر على إحضار الضحية لسلاحه بزعم تأمين موقع الحفر.
وبعد وصولهم للموقع، كان يُنهي حياة الضحية ثم يقوم بدفنه في نفس الحفرة.
انكشف الصرفي بعد جريمة قتل أخيرة، حيث اعترف بارتكابه جرائم قتل سابقة بدافع السرقة، لنهب الممتلكات الثمينة التي كان الضحايا يحملونها.
وجرت عملية فحص وتشريح الجثة الأخيرة، لتتضح بشاعة الجرائم وتسلسلها. وأشارت مصادر إلى أن الضحية الأخيرة ينتمي لمحافظة ذمار وكان يعمل ضمن عناصر الأمن في المديرية.
تفاعل مجتمعي ومحاولات تغطية من المليشيا
أثارت هذه الجرائم استنكاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر نشطاء محليون صوراً للمشتبه به تحت وسم “سفاح الحوثيين”.
يأتي هذا بينما تحاول مليشيا الحوثي، وفقاً للمصادر، نشر رواية مختلفة تخفف من وطأة القضية، مدعية أن الدوافع وراء الحوادث تتعلق بنزاعات داخلية بين عناصر الجماعة، في محاولة لدرء الفضيحة وتجنب إحراج المليشيا.
وفي حين يشير البعض إلى أن الحادثة قد تكون جزءاً من تصفية حسابات داخل صفوف الحوثيين، شهدت قرية صرف حالة من الذعر غير المسبوق، حيث تم العثور على جثتين في وقت متقارب، ما أثار حالة من الاستنفار بين السكان الذين يطالبون بمزيد من الإجراءات الأمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.