بحرية المقاومة الوطنية.. حائط صد منيع ضد تهريب الأسلحة الإيرانية

بحرية المقاومة الوطنية.. حائط صد منيع ضد تهريب الأسلحة الإيرانية

برزت القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية، خلال العام الجاري 2025، كقوة محورية في مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وذلك عبر سلسلة من العمليات النوعية التي أحبطت محاولات الحرس الثوري الإيراني لتحويل اليمن إلى ترسانة لأسلحته ومتفجراته.

هذه النجاحات المتتالية لم تقتصر على حماية أمن اليمن فحسب، بل عززت من مكانة المقاومة كعنصر فاعل في تأمين الممرات الملاحية ومكافحة الإرهاب.

سلسلة من النجاحات الاستخباراتية والبحرية

مع مطلع العام، وتحديداً في شهر فبراير، دشنت بحرية المقاومة الوطنية باكورة إنجازاتها النوعية بضبط شحنة أسلحة استراتيجية تضمنت أجسام صواريخ، محركات نفاثة تستخدم في الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة الانتحارية، بالإضافة إلى أنظمة رادارات وتشويش واتصالات متطورة.

ولم يكد يمضي الشهر نفسه حتى وجهت صفعة أخرى لشبكات التهريب الإيرانية، حيث ألقت القبض على قارب شراعي انطلق من ميناء تشابهار الإيراني وعلى متنه 12 شخصاً، بينهم تسعة إيرانيين وثلاثة باكستانيين.

كان القارب محملاً بشحنة من الأسمدة عالية الخطورة التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وكانت في طريقها إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وتواصلت النجاحات في شهر مايو، حيث أحبطت قوات خفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية عمليتي تهريب ضخمتين في عرض البحر. احتوت الشحنتان على كميات هائلة من المواد المتفجرة، شملت ثلاثة ملايين صاعق تفجير، وأسلاكاً تمتد بطول إجمالي يبلغ 3600 كيلومتر، بالإضافة إلى 64 جهاز اتصال فضائي متطوراً. كما تم ضبط شحنة أخرى كانت في طريقها إلى الحوثيين في الحديدة محملة بقذائف “آر بي جي” وأسلحة قناصة وذخائر متنوعة.

الإنجاز الأكبر.. إحباط أضخم شحنة في تاريخ التهريب الإيراني

شهد نهاية شهر يونيو 2025 الإنجاز الأبرز والأضخم في تاريخ مواجهة تهريب الأسلحة الإيرانية. ففي عملية استخباراتية وعسكرية دقيقة، أحبطت بحرية المقاومة الوطنية شحنة أسلحة تزن 750 طناً، وهي الأكبر التي يتم ضبطها على الإطلاق.

ضمت هذه الشحنة الهائلة منظومات صاروخية بحرية وجوية، منظومة دفاع جوي متكاملة، رادارات حديثة، طائرات مسيرة، أجهزة تنصت وتجسس، صواريخ مضادة للدروع، وكميات كبيرة من المدفعية والقناصات والذخائر والمعدات الحربية المتنوعة.

واستمرت هذه الجهود حتى الآونة الأخيرة، حيث تمكنت شعبة الاستخبارات العامة والقوات البحرية في المقاومة الوطنية من ضبط شحنة أسلحة خفيفة، عبارة عن مسدسات مهربة في عرض البحر الأحمر، في تأكيد جديد على اليقظة المستمرة والقدرة على تأمين الممرات المائية.

هذه السلسلة من العمليات الناجحة تضع المقاومة الوطنية في صدارة المشهد كقوة رئيسة تتصدى بفعالية للمخططات التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة، وتؤكد دورها الحيوي في حماية حرية الملاحة الدولية ومكافحة أدوات الإرهاب التي تهدد الاستقرار العالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى