اخبار غزة : جيش الاحتلال يدعو سكان غزة إلى إخلاء المدينة باتجاه الجنوب.. 228 ألف شهيد ومصاب حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مصر تدفع بالقافلة الـ 33 من المساعدات الإنسانية.. تل أبيب تغير تسمية حائط البراق لـ”المبكى”


دعا الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، سكان مدينة غزة شمال القطاع إلى إخلاء المدينة باتجاه الجنوب، عبر محور الرشيد، مشيرا إلى أنه “سيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة”.


وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “إلى جميع سكان مدينة غزة والمتواجدين في كل أحيائها، من المدينة القديمة وتفاح شرقا وحتى البحر غربا.


وجاء في بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “من أجل سلامتكم، أخلوا فورا عبر محور الرشيد باتجاه المنطقة الإنسانية في المواصي. البقاء في المنطقة خطير جدا”.


وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دعا أمس الإثنين، سكان مدينة غزة إلى مغادرتها، في الوقت الذي أعلن فيه عن شن عملية برية واسعة النطاق في القطاع.


وأعلن نتنياهو من غرفة قيادة سلاح الجو عن تدمير 50 برجا في غزة خلال يومين، مشيرا إلى أنه “هذه مجرد البداية”.


وقال في تصريحات  نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “تعليماتي هي محاربة أوكار الإرهاب بقوة. لقد قضينا بالفعل على أوكار الإرهاب في مخيمات اللاجئين، في ثلاث منها”.


وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ما ادلى به وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق، عندما أعلن عن أن الجيش “يستعد لتوسيع المناورة في غزة”، مشيرا إلى أن “إعصارا ضخما سيضرب سماء مدينة غزة اليوم”.


وردا على تحذيرات نتنياهو وتهديداته لسكان مدينة غزة، قالت حركة حماس إن تفاخر نتنياهو بتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة غزة، وتشريد سكانها الأبرياء، هو صورة من أبشع صور السادية والإجرام لمجرم حربٍ يواصل ارتكاب جرائمه الوحشية في حق المدنيين منذ قرابة عامين.


ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 14 شهيدا و37 إصابة من بين منتظري المساعدات الإنسانية، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء “لقمة العيش” إلى 2,444 شهيدا وأكثر من 17,831 مصابا.


وبذلك، ترتفع الحصيلة الكلية للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 ، إلى 64,605 شهيدا و163,319 إصابة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.


ودخلت الحرب على قطاع غزة، التي يشنها الجيش الإسرائيلي، يومها الـ704، مستمرة في ارتكاب جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد المدنيين.


في القاهرة، حذّر وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، من خطورة توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة العمل على إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وفقًا للمقررات الدولية.


جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، مساء الاثنين، حيث تناول التطورات في قطاع غزة، والمستجدات الخاصة بالملف النووي الإيراني.


أطلع “عبدالعاطي” نظيره الإيطالى على جهود مصر وقطر الحثيثة للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل فى ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل، محذرًا من خطورة التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية التي وصلت إلى حد المجاعة، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي من خلال اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي.


فيما، دفع الهلال الأحمر المصري بالقافلة الـ 33 من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، حيث تضمنت  أكثر من 2800 طن مساعدات إنسانية، والتي تضمنت ما يزيد عن 2300 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 450 طن مستلزمات طبية وإغاثية، و نحو 160 مواد بترولية، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”.


في القدس، أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ‏قيام بلدية الاحتلال باستبدال التسمية التاريخية لحائط البراق بـ”حائط المبكى”، في خطوة جديدة ضمن مسلسل محاولات الاحتلال الرامية إلى طمس الهوية الدينية والتاريخية لهذا الموقع الإسلامي العريق.


وقالت الهيئة في بيان لها إن تغيير تسمية حائط البراق على الحافلات هو تزييف للحقائق وتعدٍ صارخ على التراث الديني والحضاري، وانتهاك فاضح لقرارات اليونيسكو التي أقرت بشكل واضح الهوية الإسلامية لحائط البراق باعتباره جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، ورفضت أي تسميات مزيفة يروج لها الاحتلال.


وحذرت الهيئة من محاولات الاحتلال توظيف عدوانه الدموي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، عبر تكريس الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في إطار مخطط متسارع يستهدف تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها الدينية والتاريخية.


وأكدت الهيئة أن تغيير سلطات الاحتلال لتسمية حائط البراق بتسمية مزيفة هو إجراء باطل، لا ينشئ حقًا دينيًا أو تاريخيًا لليهود في حائط البراق، ولن يستطيع النيل من الهوية الإسلامية لهذا الموقع التاريخي العريق.


ودعت الهيئة منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لمواجهة هذا التزوير الخطير، الذي يخضع لحماية اليونسكو كجزء من التراث العالمي، والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الإرث الديني والتاريخي والحضاري لمدينة القدس.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى