اخبار السعودية : المتوجون يروون قصص الإنجاز.. قبلة وفاء ومشاعر لا تُنسى في ليلة جائزة الأمير فيصل بن بندر

في ليلة من ليالي التميز والإبداع، وبرعاية كريمة من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، احتضنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتميُّز والإبداع في دورتها الثالثة، وسط حضور لافت من المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور، في مشهد احتفالي يعكس الاعتزاز بالمتميزين وتحفيزهم نحو مزيد من التألق.

وقدّم الحفل صورة زاهية عن الإبداع السعودي من مختلف الفئات العمرية والقطاعات التعليمية، وتضمّن جولة لسمو الأمير في المعرض المصاحب، وعروضًا مرئية جسّدت رحلة الجائزة، إلى جانب أوبريت وطني حمل عنوان “لحن المجد والإبداع”، قدّمه طلاب وطالبات تعليم الرياض.

جود المصلح: الجائزة ثمرة دعم أسرتي وملهمتي والدتي

الطالبة جود أحمد حسين المصلح، الحائزة على جائزة فئة “الطالب الثانوي المتميز”، عبّرت عن بالغ فخرها وامتنانها بهذا التتويج، مؤكدة أن الجائزة كانت حافزًا معنويًا كبيرًا لها ولزملائها الطلاب، وقالت في تصريحها لـ”سبق”:

“أتقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير فيصل بن بندر، على هذا التكريم الذي يدعم الطموح ويحفّز التفوق. شكري موصول لأسرتي العظيمة، الداعمة الأولى في هذه الرحلة، وعلى رأسهم والدتي القديرة شريفة أبو داسر، ملهمتي ومصدر قوتي، ووالدي العزيز أحمد المصلح الذي لم يبخل علي بالدعم والمساندة”.

وأضافت: “كما لا أنسى دعم معلماتي، وخاصة الأستاذة عبير الغامدي، وكلماتها المشجعة التي رافقتني حتى المنصة، وأهدي هذا الإنجاز أيضًا لصديقاتي في الصف الثالث ثانوي، فقد كنّ طاقة يومية لا توصف”.

أماني زويد: الجائزة ليست نهاية بل بداية لطريق أعظم

ومن فئة “الطالب الجامعي المتميز”، تحدّثت الطالبة أماني إبراهيم صالح زويد عن تجربتها قائلة:

“هذه الجائزة تتويج لمسيرة من التحديات والنجاحات، أشكر عائلتي التي كانت سندي الأول، وأخص بالشكر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعميدة الكلية التقنية للبنات بالزلفى، سارة عبدالله سويكت، على دعمها الملهم”.

وأردفت: “هذه اللحظة لا تمثل نهاية بل بداية لطريق أعظم، وسأواصل المسير بخطى واثقة وطموح لا يعرف الحدود، فخور أنني جزء من هذا الإنجاز، وفخور بعائلتي التي شاركتني فرحة لا توصف”.

عبدالرحمن الأعجم: مشاعر لا توصف من معهد النور للمكفوفين

الطالب عبدالرحمن الأعجم، من معهد النور للمكفوفين، وصف مشاعره بأنها “لا توصف”، وقال لـ”سبق”:

“أحمد الله على هذه اللحظة، فرحة كبيرة جداً، أشكر الأمير فيصل بن بندر على رعايته الكريمة، وكل من دعمني في رحلتي التعليمية، وهذه الجائزة دافع جديد لي لأواصل التميز”.

الدكتورة أسماء فادي: الجائزة من صميم عمل الأستاذ الجامعي

وفي فئة “الأستاذ الجامعي المتميز”، أعربت الدكتورة أسماء فادي شريف عن امتنانها العميق، وقالت:

“الفضل بعد الله يعود إلى دعم أسرتي وزوجي وأولادي، وإدارة كلية الطب بجامعة دار العلوم، وعلى رأسهم الدكتور عبدالمجيد الدريس. هذه الجائزة تؤكد أن التميز ليس حكرًا على أحد، فكل أستاذ جامعي يمكنه أن يبدع إذا وجد الدعم والفرصة”.

وأضافت: “خضت تجربة إعداد الملفات والتوثيق بكل دقة، وكانت رحلة تأمل في الذات والتطوير المهني. وأدعو كل عضو هيئة تدريس أن يسعى للمشاركة، فمعايير الجائزة تنبع من جوهر المهنة”.

د. منار المانع: رحلة من جامعة الإمام إلى منصة التميز

من جانبها، تحدثت د. منار محمد المانع، الحائزة على جائزة “التميز الوظيفي” عن فئة الإسناد الجامعي، وقالت:

“بداية رحلتي كانت مع جائزة جامعة الإمام، وتوّجت بالترشيح لجائزة الأمير فيصل بن بندر، والتي تشرفت بالفوز فيها بالمركز الأول. كان الإعداد لهذه الجائزة فرصة لإعادة النظر في الأداء المهني، وتعزيز الجوانب البحثية والمجتمعية”.

وختمت حديثها بدعوة صريحة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة: “هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل أداة تطوير وتحفيز حقيقية”.

نورا بنت عبدالله الحماد: فخورة بوالدي وهو سبب فوزي

وعبرت الطالبة نورا بنت عبدالله الحماد من (ثانوية 124)، الفائزة بجائزة (فرع طالب الثانوي المتميز) عن بالغ فخرها وسعادتها بالفوز وقالت لوالدها الذي كان يقف الى جوارها ” فخوره بحضورك وكان خلف الإنجاز وأسرتي سبب فرحتي اليوم وأهدي هذا الإنجاز لأمي وأبي”.

أصداء أسرية ومجتمعية مؤثرة

وفي ختام الحفل، عبّر ذوو الفائزين عن مشاعر الفخر والامتنان، مؤكدين أن دعم القيادة لمثل هذه الجوائز يفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب والفتيات لصناعة مستقبلهم بتميّز. وقال أحد الحضور: “ما نشهده اليوم ليس فقط تكريمًا للفائزين، بل تكريمًا لقيمة التعليم والاجتهاد والطموح”.

وقد شهدت الدورة الثالثة من الجائزة نقلة نوعية في تطوير معايير الجائزة، وتوسيع مجالاتها.. بلغ عدد المتقدمين أكثر من 860 مرشحًا ومرشحة، فاز منهم 40 متميزًا ومتميزة في مجالات متنوعة، شملت القطاعات التعليمية والعسكرية والإدارية.

وقد اختُتم الحفل بتدشين سمو الأمير الدورة الرابعة من الجائزة، والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء ملهمة أكدت أن التميز رحلة مستمرة، وأن المستقبل يصنعه الطموح والجد والاجتهاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى