بعد تقطّع دام أكثر من أسبوعين.. سكان لحج يشكون انهيار خدمة الانترنت

لحج (المندب نيوز) ليزا الجاندي

قال مواطنون ومستخدمون لخدمة الانترنت الارضي في محافظة لحج أن الخدمة تشهد تذبذبا ملحوظا منذ اكثر من اسبوعين وصل حد الانهيار والشلل التام.

وأوضح المستخدمون، أن خدمة الانترنت الارضي المقدمة من “يمن نت” ، انهارت كلية ليل الخميس الجمعة بعد ايام متواصلة من البطء الشديد واختفاء نقطة الـ “DSL ” نهائيا لساعات كاملة.

وطالب المستخدمون شركة (يمن نت ) في صنعاء، وفروعها في الحوطة وتبن ، بايضاح الاسباب وسرعة معالجة المشكلة التي اعاقتهم عن انجاز اعمالهم وحالت بينهم وبين الاستخدام “المقبول” للخدمة.

ووفقا للمستخدمين الذين بينهم منهدسو شبكات واتصالات ، فإن خدمة الانترنت الارضي في لحج “DSL” تعد الأسوأ والاردأ على مستوى اليمن، حيث تتأثر الخدمة بمجرد هبوب رياح خفيفة ، او تساقط قطرات من المطر، فضلا عن التضاد والتنافر الغريب بين خدمتي الكهرباء والانترنت الارضي، فإذا حضرت الاولى غابت الثانية والعكس.

مشيرين إلى أن اشارة النت تختفي طوال فترة ما تكون الكهرباء شغالة، وهي مشكلة “قديمة” بحاجة الى معالجة من قبل فرع الاتصالات في لحج.

ويشكو المستخدمين من الغياب الكلي لادارة اتصالات لحج ، وتجاهلها لشكاوي المواطنين المستمرة من رداءة خدمة الانترنت بالمحافظة وتدهورها المستمر منذ العام 2015م، وحتى اليوم، ناهيك عن ان عدم توفر نقاط انترنت وضع آلاف المواطنين في قوائم انتظار على أمل أن يأتِ دورهم في الحصول على نقطة انترنت، وهو ما اسهم في تردي الخدمة فضلا عن تقادم خطوط ومكونات الشبكة وافتقادها للصيانة الدورية التي إن تمت فإنها تصيب احياء كاملة بالشلل لأيام.

ويأمل مواطنو محافظة لحج ان تخفض الحكومة المعترف بها دوليا اسعار باقات (ستار لنك) حتى تنتهي معاناتهم التي طالت ويتحرروا من “يمن نت” التي ارهقت جيوبهم بخدمة وهمية – كما اسهم “عدم توفر نقاط الانترنت” وخضوعها ان توفرت للسمسرة – في انتشار شبكات النت المحلية التي تتاجر هي الاخرى بالخدمة بشكل استغلالي كبير وتربح مبالغ ضخمة مقابل خدمة وهمية لا يُنجز بها عملاً. بحسب مستخدمين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button