ست سنوات من الإخفاء القسري.. حجور شاهدة على إجرام الحوثي


قبل ست سنوات اجتاحت مليشيات الحوثي الإرهابية منطقة حجور بمحافظة حجة، في واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت أبناء المنطقة ووجهاءها، حيث اقتادت عدداً منهم إلى جهة مجهولة، وما زالت أسرهم حتى اليوم تبحث عن مصيرهم وسط صمت مطبق من العالم.

ومارست المليشيا التي تحاول تزييف صورتها خلف شعارات كبرى، ضد وجهاء حجور أبشع صور القمع والإخفاء القسري، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، حيث تعيش أسر المختطفين منذ ست سنوات وجع الانتظار، تتشبث بالأمل، وتدين جرائم الحوثي التي تسعى لطمس هوية القبيلة وقيمها.

ولتظل مليشيا الحوثي، التي تتدثر زوراً بالدين والوطنية، المثال الأوضح للغدر والخيانة والوحشية؛ مليشيا لا تعرف سوى الكذب والخداع، وتاريخها شاهد على إجرامها في حجور وفي كل أرض دنّستها أقدامها.

وكانت صحيفة عدن تايم في عام (2019) أجرت لقاءا خاصا مع أحد الناجين من أبناء حجور بمحافظة حجة ماتعرضوا له من جرائم إبادة جماعية وفضائع مروعة ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحقهم.

وروى الشاب ع.م الاربعيني من أبناء مديرية حجور محافظة حجة إلى أن العالم كله يتفرج على مأساة إنسانية كارثية هي الأكبر في اليمن تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون على يد تنظيم داعش الإرهابي حد تعبيره.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى