أطروحة دكتوراة تدق ناقوس الخطر عن تأثير المبيدات على بائعييها وعمال الرش بالضالع
تمت صباح اليوم مناقشة أطروحة الدكتوراة في قسم علوم الحياة بجامعة عدن، المقدمة من الطالب بسام محمد مثنى الشعيبي، من قبل لجنة المناقشة برئاسة الدكتور وائل مصطفى شكري الصبيحي، وعضوية الدكتور ياسر حسن عبادي، والدكتور جلال السقاف.
حيث قدم الطالب بسام الشعيبي عرضاً مميزاً لأطروحته نال على إعجاب الحاضرين. وتناولت الأطروحة موضوعاً مهماً يمس حياة المجتمع وأصبح الشغل الشاغل للمهتمين، حيث تعج مراكز السرطان بالمرضى بصورة كبيرة، إذ تناولت تأثير المبيدات على بائعي المبيدات التجزئة وعمال الرش في بعض مناطق محافظة الضالع. وخلصت الدراسة إلى نتائج مهمة تثبت تورط المبيدات في إحداث الاختلالات في المعايير الكيموحيوية وإحداث جملة من الأعراض لمجتمع الدراسة.
وكانت أهم الاستنتاجات كالآتي :
1 – المبيدات الحشرية لها آثار ضارة على صحة تجار المبيدات الحشرية وعمال الرش، كما ظهر من اضطراب بعض المؤشرات الكيموحيوية والدموية.
2 – ظهور اختلالات في وظائف الكبد أدى إلى ارتفاع إنزيمات الكبد مثل ALT و AST و ALP ومستوى البيليروبين وكذلك انخفاض مستوى البروتين الكلي والألبيومين.
3- ظهور اختلالات في وظائف الكلى لدى المعرضين للمبيدات.
4 – المبيدات لها آثار ضارة على مستوى سكر الدم.
5 – يؤدي التعرض للمبيدات إلى اختلالات في مكونات الدم.
وأشارت الدراسة إلى وجود أكثر من سبعة أنواع من المبيدات المحرمة دولياً، يتم استخدامها في منطقة الدراسة.
وأوصت الدراسة بضرورة التحذير الشديد، وتعزيز الرقابة الصارمة لدخول هذه المبيدات إلى أرض الوطن، ومنع الأنواع المحرمة دولياً، وضرورة إدخال مخاطر المبيدات في المناهج الدراسية من أجل تعزيز ثقافة الوقاية منها.
حضر المناقشة عدد من الباحثين والمهتمين وأقرباء الطالب وذويه، وبعض الأساتذة منهم الدكتورة أبرار مقطن رئيس قسم علوم الحياة، والأستاذ الدكتور عبد الناصر الجفري، والأستاذ الدكتور شائف الضنبري عميد كلية العلوم الأسبق، والأستاذ الدكتور محمد الجنيدي نائب عميد كلية طب الأسنان لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، ورجل الأعمال عبد الله الشعيبي من المستشفى الأمريكي بعدن، ولفيف من الطلبة والمهتمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.