لجنة التنسيق والتواصل تعقد اجتماعها الأول بالمكلا وتقر لها رئيسًا ومقررًا
وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية للدكتور / عبدالعزيز صالح جابر رئيس الدائرة السياسية بمؤتمر حضرموت الجامع بأعضاء اللجنة مؤكدًا على أن اللجنة تتطلع إلى تفعيل التنسيق والتعاون المشترك بين المكونات والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، متمنياً أن تحقق اللجنة طموحات وتطلعات ابناء حضرموت في وحدة الصف والكلمة لتجاوز ما تعاني منه حضرموت من تدهور في كثير من القطاعات والخدمات وفي مقدمتها قطاع الكهرباء وكذا حالة التهميش والاقصاء ، والذي لن يتم تجاوزه والتغلب عليه الا بالتفاف كافة القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية وباطيافها كافة مع بعض والعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتواصل مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ومع قيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، وجميع ابناء حضرموت في المناصب القيادية في السلطات المركزية العليا التشريعية والتنفيذية والأمنية والعسكرية..
وبعد نقاش مستفيض من اعضاء اللجنة لمهامها ووضع محددات أساسية لبرنامج عملها واهدافها والتي سوف تضطلع بها من خلال التنسيق و التواصل مع كافة المكونات و الأحزاب و القوى الفاعلة في المجتمع الحضرمي من نقابات و اتحادات و قوى سياسية وممثلي الشباب والمرأة للترتيب والتهيئة لعقد لقاء عام يشارك فيه الجميع و استخلاص الرؤى و المطالب بهدف توحيد الجهود و المواقف لكل تلك القوى و المكونات من قضايا وحقوق حضرموت، بحيث تشكل عامل ضغط حقيقي لنيل حضرموت حقوقها كافة العاجلة و الاستراتيجية و التي تأتي في مقدمتها مشكلة الكهرباء ووضع معالجات عاجلة وبشكل مُلح، ضنن منظومة الحلول لكل المشاكل التي تعاني منها المحافظة.
وجرى في الاجتماع الذي حضر جانبا منه الأستاذ وديع أحمد جوبان الامين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع بالساحل والهضبة، تزكية المحامي /نجيب سعيد خنبش رئيسا للجنة والدكتور /عبدالعزيز صالح جابر مقررا لها.
ويذكر ان اللجنة ضمت في عضويتها المحامي نجيب سعيد خنبش والدكتور عبدالعزيز صالح جابر والاستاذ عبداللاه هاشم والاستاذ عبدالحكيم بن قديم والاستاذ احمد المرشدي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.