بحضور الكثيري والحالمي والمحافظ التركي ونائبه الصلاحي واللواء البكري وهيثم قاسم وفضل حسن وعدد من أعضاء هيئة الرئاسة.. لحج تحيي ذكرى ثورة 14 أكتوبر بحفل فني وخطابي

صوت الشعب/لحج/ياسر منصور

من لحج الابية وكعادتها في العمل الثوري والوطني الجنوبي سجّلت محافظة لحج حضوراً متميزاً، عانقت به السماء معلنة عبر تلك الجماهير التي تقاطرت صباح اليوم الثلاثاء من كافة مديريات المحافظة ابتهاجها بذكرى ثورة 14اكتوبر المجيد في عيده الـ”61″ مرسلة رسائلها الممهورة بدماء أبناءها التي أريقت في محراب الحرية وساحات الوغى منذ فجر ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 م حتى يومنا هذا ، رسائل عنوانها ” من ثورة اكتوبر صنعت رجال الثورات الاستقلالية الأولى والثانية ” و”بدماء شهداؤنا سنرسم طريق المستقبل المنشود” .

وفي كلمة الاستاذ الكثيري قائلا اليوم نتوج الاحتفال بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر في محافظة لحج امتداداً للأحتفالات التي شهدتها وتشهدها محافظات الجنوب بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والغالية على قلوب شعب الجنوب الحر.

مشيرا الى ان الجنوب وطن ودولة وهوية وإنه عصي على مشاريع التجزئة والتفرقة، وقضيته اضحت اليوم قضية جميع ابناء الجنوب ولايمكن التفرطة فيه تحت اي اوضاع مهما كانت جسامتها وتبعاتها.

واضاف نعم نقولها اليوم من لحج التضحية لحج النضال لحج الثقافة، ان جنوب 2024 ليس جنوب 1994، وهو يمضي على درب الشهداء بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نحو الاستقلال الثاني، وهو هدف لا تراجع عنه ولا تفريط فيه.

مؤكداً على اهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني الجنوبي اعتزازاً بتضحيات الشهداء والتي يجب أن لا تذهب هدراً، ونحرص على عدم تفرقنا وتشرذمنا وتنازعنا وانقسمنا الى فرق وشيع وطوائف ومناطق، وهذا هو الخطر الاكبر الذي يواجه الجنوبيون وقضيتهم العادلة.

منوهاً الى ان انتصار الجنوبيون مرهون بأنتصارهم على ذواتهم ونزعاتهم وتغليبهم مصلحة الوطن على جميع المصالح، ويجب ان يدرك الجميع حجم التضحيات التي يقدمها الرجال في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية على امتداد حدود محافظة لحج والجنوب يذودون عند الوطن، ويواجهون التنظيمات الارهابية، وإنها لجريمة اذا اختلفنا وتراجعنا، فإننا بذلك نمكن العدو النيل منا لذا يجب علينا ان نكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا.

كما القى الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي ، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج كلمة رحب من خلالها بالقائم بإعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري وجميع الحاضرين من القيادات المدنية والعسكرية والامنية والمواطنين

وقال الاستاذ وضاح الحالمي ان ذكرى ثورة 14 أكتوبر تأتي في ظل متغيرات سياسية واقتصادية داخلية وخارجية
إلى جانب ما يعيشه شعب الجنوب من أوضاع صعبة.

وأشار الحالمي إلى التحركات والجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة السياسية الجنوبية بصبر وثبات في سبيل إيصال قضية شعب الجنوب ومعاناته إلى مراكز صنع القرار الدولية والعالمية للعمل على إنهاء المعاناة وإيجاد حلول تلبي طموح وتطلعات الشعب الجنوبي في إستعادة دولته الفيدرالية بحدودها المتعارف عليها قبل العام 1990م

مبيناً أن محافظة لحج منبع الثورة والنضال والفن والحضارة، مؤكدا أن محاولات الاحتلال اليمني في السيطرة على أرض الجنوب ستفشل كما فشل الاستعمار البريطاني في الماضي.

مضيفاً أن محاولاتهم لن تفلح في شق الصف الجنوبي وضرب تماسك وتلاحم الجنوبيين لثنيهم عن مطالبهم في إستعادة دولتهم التي تلبي متطلباتهم في العيش بأمن واستقرار.

كما أشاد الحالمي الى جملة النجاحات المحققة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على الصعيد العسكري والسياسي والدبلوماسي.

مجددا التأكيد على التمسك بثوابت الشعب الجنوبي والسير على درب الشهداء والمناضلين حتى استعادة دولة الجنوب .

من جانبه ، تطرق محافظ لحج اللواء ركن أحمد عبدالله التركي إلى أهمية هذه المناسبة وعظمتها
موضحاً أنها تأتي في ظل مرحلة صعبة يمر بها شعب الجنوب
تواكبها مساعي كبيرة للقيادة السياسية لتحقيق غايات وأهداف شعب الجنوب
مستعرضاً مرحلة مناضلي ثورة أكتوبر التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء ، وماحققوه من انتصار كبير على القوات البريطانية الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس

كما ألقى المناضل اللواء الركن صالح البكري وكيل أول محافظة لحج كلمة مناضلي ثورة أكتوبر المجيدة
..
*بسم الله الرحمن الرحيم*

*الأباء والأخوة الكرام مناضلي ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة*
*الاخوة القادة الاعزاء مدنيين وعسكريين، وشخصيات وطنية، كلا باسمة وصفته،*

نحييكم جميعاً بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقف وأياكم اليوم في هذه الاحتفالية المباركة احيائا للذكرى ال 61 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة الظافرة التي احتفل ويحتفل بها شعبنا الجنوبي، ولازالت تتواصل الاحتفالات بها في كافة المحافظات والمديريات،

*أيها الاخوة والاخوات*
*الحضور الكريم*
بهذه المناسبة الوطنية الجنوبية العظيمة الذكرى الواحدة والستون لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة التي تفجرت شراراتها الأولى من على قمم جبال ردفان الشماء يوم ١٤ اكتوبر ١٩٦٣م ضد الاستعمار البريطاني وركائزه، نتوجه بأسمى أيات التهاني والتبريكات لشعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج وألى القيادة الوطنية الجنوبية ممثلة بالاخ الرئيس القائد اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وألى كافة أبطال قواتنا المسلحة والامن والمقاومة وكافة أسر الشهداء والجرحى،

*أيها ألاحرار أيها الثوار*
لقد اعلن ثوار وأبطال وأحرار ردفان، اعلنوا الثورة جهرا في وجه المستعمر البريطاني وتحديدا القوة العسكرية البريطانية المرابطة في العديد من مناطق ردفان، أولئك الثوار الذين اعلنوا الثورة هم من عادوا من جبهات القتال والنضال في شمال اليمن وبالذات من جبال المحابشه في حجة وغيرها الذين هبوا إلى هناك نصرة لثورة وجمهورية المشير عبدالله السلال، وفك الحصار عنها، وبعد أن قاتلوا قتال الأبطال وارتقى العديد منهم شهداء وجرحى، وهزيمة الملكيين ودحر الشر عن الثورة والجمهورية، عادوا أبطال ردفان إلى قراهم في الجنوب دفع وجماعات، حاملين التكريم من قبل القيادة العربية المصرية بالعرفان بادوارهم ومنحهم التراخيص للعودة والمرور بما لديهم من أسلحة وذخائر، وعند وصول الجميع إلى قراهم وشى بهم وعنهم عملاء وركائز الاستعمار، وهنا بدأت فصول الثورة، حيث وجهت لهم القيادة العسكرية البريطانية رسائل تهديد لتسليم أسلحتهم، مالم فانهم سيعرضون القرى والسكان للدمار،، ولكن وكان رد الثوار كان هو الرفض والمقاومة لذلك التهديد والوعيد، واعلان الثورة المسلحة يوم ١٤ اكتوبر ١٩٦٣م، ضد الاستعمار البريطاني وقواعده العسكرية المختلفة في مناطق ردفان،، وعلى أثر تدشين الثورة الجنوبية المسلحة ونتيجة للهجمات البريطانية بسلاح الجو والمدفعية أرتقى الثائر المناضل المجاهد الشيخ راجح بن غالب لبوزه أول شهيدا لثورة ١٤ اكتوبر رحمة الله عليه وعلى كافة الشهداء من بعده،

*الاخوة الاعزاء جميعاً*
وبعد استشهاد الشهيد راجح بن غالب لبوزه جدد كافة أبطال ردفان بكل قبائلهم العهد على مواصلة مسيرة الثورة والكفاح المسلح بكل ارادة وعزيمة واصرار ورفع وتيرة الهجمات القتالية ضد المستعمر البريطاني وفاء للوطن والثورة والشهيد القائد راجح غالب لبوزه، وسطروا خلال مسيرة النضال والكفاح الملاحم النضالية التحررية المتتالية،، وجعلوا نيران ثورة ١٤ اكتوبر تنتشر نيرانها ورقعة الثورة والكفاح المسلح في مناطق جنوبية مختلفة جعلت المستعمر البريطاني يرى في الثورة والثوار كابوسا عليهم في كل مكان، وهذا الكفاح المسلح المتصاعد ساهم في اعطاء الجراة والشجاعة لسكان عدن في الخروج والعصيان من خلال الانتفاضات والمسيرات والاحتجاجات الثورية الشعبية في المستعمرة البريطانية المركزية عدن ،

*يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم*
*الحاضرون جميعاً*
أن ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة جسدت وتجسد شموخ وأباء وعزيمة وأرادة فرسانها وثوارها وابطالها المرابطين القابضين على زناد بنادقهم من مناضلي جبهة التحرير والجبهة القومية والفصائل الثورية الأخرى في كافة مناطق وقبائل الجنوب،

أن الحديث يطول كثيراً عن نضال وكفاح شعبنا الجنوبي على مدى أربع سنوات متتالية من الكفاح المسلح حتى تحقيق الانتصار التاريخي بجلاء آخر جندي بريطاني وتحقيق واعلان الاستقلال الوطني المجيد يوم الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧م،

*أيها ألاحرار ايتها الحرائر*
وعلى مدى أربع سنوات من الكفاح المسلح قدم شعبنا الجنوبي خلالها تضحيات غالية، أرواح ودماء طاهرة وزكية من خيرة الرجال والثوار الأبطال رحمة الله عليهم جميعاً، وفي هذا المقام وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة نحيي بإجلال وأكبار كافة ثوار ١٤ اكتوبر على طول وعرض جغرافيا الجنوب، ونترحم على كافة شهداء تلك الثورة العظيمة،، الذين ناضلوا لأجل حرية وعزة وكرامة واستقلال وطنهم الجنوب العربي، قدموا أعظم ملاحم البطولات والتضحية والفداء والاستبسال نصرة للثورة واهدافها السامية والعظيمة، أولئك الثوار الابطال منهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر ومابدلوا تبديلا لم يكونوا على موعد مع النعيم والمكافأة والتكريم بعد الاستقلال الوطني واثناء مراحل بناء الدولة، بل عاشوا حياة معيشية متواضعة جداً تقارب القساوة على مدى عقود، ثم أشتدت لديهم القساوة والمعاناة والمعيشة الضنكى تصاعديا ولازال من تبقى من ذلك الجيل والرعيل الاكتوبري يعانون ويكابدون ظروف العيش القاسية إلى اليوم هم واسرهم !!! ولكن قامت الدولة الوطنية الجنوبية حينها بتكريم العديد من اولئك الثوار التكريم النفسي والمعنوي من خلال منحهم الميداليات والاوسمة والنياشين الوطنية الرفيعة !!! أما بالنسبة للمعاشات الشهرية لمناضلي ثورة اكتوبر فحدث ولا حرج ، كان وضل ولازال متدحرجا بين ال ٣٠٠٠ ألف إلى ٥٠٠٠ ألف ريال يمني لاغير، ولاتدفع إلا بعد كل ثلاثة أشهر، نسأل الله الرحمة والجنة لمن توفاهم الله، ولمن تبقى منهم على قيد الحياة نتمنى لهم الصحة والعافيه وحسن الخاتمة،
وفي هذا السياق !! ألم يكن من الضرورة والانصاف الوطني، ومن باب العرفان بالمواقف والادوار الوطنية لمناضلي ثورة ١٤ أكتوبر إعادة النظر في هيكل الاجور المتدني لأسر ومناضلي حرب التحرير، وتسوية مرتباتهم ضمانا للعيش الكريم لهم ولاسرهم مجبورين الخواطر !!!

*أيها الاخوة والاخوات*
وبعد تحقيق الاستقلال المجيد ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م، كان ثوار ومناضلي حرب التحرير على موعد مع مرحلة نضال وكفاح جديدة، حيث كانوا طليعة وطلائع ومعهم تشكيلات من جيش البادية الحضرمي وتشكيلات جيش اتحاد الجنوب العربي كانوا جميعا نواة لتأسيس وبناء الجيش الجنوبي الجديد جيش جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، الذي تم اعلان يوم التأسيس في الأول من سبتمبر ١٩٧١م، يحتفل بتاسيسه في هذه اليوم من كل عام، وهكذا استمرت عملية البناء والتنظيم والاعداد والتدريب والتاهيل المتوسط والعالي والاكاديمي للقيادات العسكرية والامنية في الداخل والخارج، وعلى مدى عقدين من الاستقلال فقد أصبحت القوات المسلحة الجنوبية البرية والجوية والبحرية، الجيش والامن الجنوبي جيشا وامنا وطنيا مؤسسيا مهابا ورقما عسكريا يشار إليه بالبنان ويعتد به اقليميا وعربيا ودوليا،

*الاخوة الاعزاء جميعاً*
لقد تعرضت الدولة الجنوبية الفتية لمنعطفات واعاصير سياسية اثرت سلبا على بنيان الدولة الجنوبية وقياداتها الوطنية الشريفة، إلى أن بلغت آخر محطاتها يوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م المشؤوم،
ونتيجة لكل تلك السياسات الغير مسؤولة والغير مدروسة أستمر شعبنا الجنوبي يعاني المر والعلقم من مضاعفات تلك النكبة والنكسة والاستهداف الممنهج والذي على اثرها رفض وأنتفض ضد ذلك الواقع والسياسات واعلن ثورته الجنوبية الثانية ضد الاحتلال اليمني، منذو مابعد حرب وعدوان نظام صنعاء على الجنوب صيف عام ١٩٩٤م وألى اليوم، ثورة جنوبية سلمية ثم مسلحة رافعا من جديد اهداف الثورة الاكتوبرية العظيمة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وفقا وحدودها الاكتوبرية والدولية ماقبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م المشؤوم،
ليس هذا فحسب بل خرج شعبنا الجنوبي العظيم المقاوم لمواجهة العدوان الثاني على الجنوب من قبل نظام صنعاء الحوثي العفاشي وقوى الارهاب والتطرف، ليخرج منتصرا بفضل من الله وعزائم أحرار وحرائر الجنوب ودعم واسناد دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وتوالت وتعاظمت الانتصارات لاحقا السياسية والعسكرية والامنية، وتحديدا منذو اعلان عدن التاريخي يوم ٤ مايو ٢٠١٧م وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في ١١ مايو ٢٠١٧م برئاسة الأخ الرئيس القائد اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية،

في الختام نتوجه بالتحية والتعظيم لابطال قواتنا المسلحة والامن الجنوبية في كافة مواقع الشرف والبطولة والعمل في مواجهة كافة القوى العدائية وقوى الارهاب

وانها ثورة لاستكمال التحرير وتحقيق الاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة، دولة النظام والقانون، دولة العدالة والمساواة،

وما النصر إلا من عند
الله العزيز الجبار

العزة لله
المجد لشعبنا الجنوبي العظيم وقواتنا المسلحة والامن والمقاومة،
الخلود لشهداء ثورة ١٤ اكتوبر ١٩٦٣م، وشهداء ثورة ٧ يوليو ٢٠٠٧م
الشفاء للجرحى والحرية لكافة الاسرى والمعتقلين،

وكل عام وانتم
ووطننا الجنوب وشعبنا
وقواتنا المسلحة بألف خير،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم اقيمت بعد ذلك عروض متنوعة من الأغاني الثورية.
فعاليات متنوعة وعروض غنائية اقامتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج تتويجا وابتهاجا ووفاءا لشهداء ثورة الرابع عشر من اكتوبر .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى