خيرات الإمارات تعزز استقرار الجنوب وتكشف أحقاد الإخوان

رأي المشهد العربي
شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الماضية سندًا قويًا للجنوب العربي، من خلال تدخلاتها الإغاثية والإنسانية والتنموية التي شملت مختلف المجالات الحيوية.
فمن التعليم إلى الصحة، ومن الإغاثة العاجلة إلى البنية التحتية والطاقة، كانت بصمات الإمارات واضحة وفاعلة، بما عزز قدرة المجتمع الجنوبي على مواجهة الأزمات المتراكمة التي خلّفتها الحروب والانهيارات الاقتصادية.
دولة الإمارات كانت حاضرة في كل الأزمات، عبر حملات إغاثية متواصلة وفّرت الغذاء والماء والدواء للمحتاجين، وغير ذلك من صنوف الدعم والإغاثة ذات الطابع الإنساني.
الجهود المتكاملة للتدخلات الإغاثية الإماراتية لم تقتصر على البعد الإنساني فحسب، بل شكّلت ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الشامل في الجنوب، حيث ساعدت على تعزيز ثقة المجتمع بمستقبله، ورسخت شراكة استراتيجية متينة بين الإمارات والجنوب تقوم على التضامن والمصير المشترك.
غير أن هذا النجاح، دائمًا ما يثير حفيظة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، الذي يرى في استقرار الجنوب تهديدًا مباشرًا لمصالحه ومخططاته.
ولذا يشن الحزب عبر أدواته الإعلامية والسياسية حملات تشويه ضد الدور الإماراتي وضد الشراكة الجنوبية–الإماراتية، محاولًا إعاقة مسيرة البناء والتنمية.
إلا أن الحقائق على الأرض تثبت أن ما تقدمه الإمارات يتجاوز حدود المساعدات الآنية، ليؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للجنوب وشعبه.
وبينما تتواصل قوافل الخير الإماراتي، يبقى الجنوب متمسكًا بهذه الشراكة كخيار استراتيجي، في مواجهة المشاريع الهدامة التي لا تريد للمنطقة أن تنعم بالأمن والتنمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.