اخبار اليمن : مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين

  

دعت ندوة سياسية، نظمها مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب، اليوم، إلى استلهام الدروس والعبر من تاريخ ثورتي 26سبتمبر الخالدة وَ14أكتوبر المجيدة ،ومواصلة المسيرة النضالية على خطى مناضلي الثورتين وأهدافهما وتفعيل دور الوعي في الدفاع عن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحماية مكتسباتهما.

 

وفي افتتاح الندوة التي عقدت بمدينة مأرب تحت عنوان”ثورة 14أكتوبر محطة فارقةفي تاريخ اليمن الحديث”، وحضرهاعدد من القيادات الشبابية والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين، أوضح عضو مجلس شباب الثورة عماد نمران، في كلمة له أن ثورة 14أكتوبر جسدت إرادة الشعب،وكتبت صفحة جديدة في تاريخ اليمن،كملهمة لاستلهام الدروس في رفض الاستبداد والاستعباد،وهو مايحتم استنهاض همم ثوار أكتوبر.

 

ولفت نمران أهمية هذه الندوة لغرس مبادئ وقيم وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر في نفوس الشباب، وتعزيز ولائهم الوطني بما يمكنهم من القيام بدورهم في مواجهة التحديات الراهنة.

 

وقدمت في الندوة ورقتا عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور عبدالله الذهب،”المسار التاريخي للثورتين:كيف شكلت ثورة 26سبتمبر حافزا لثورة 14أكتوبر”،حيث أعاد يوم ال 26من سبتمبر لليمن مجده وتاريخه الحضاري والميلاد الجديد ليمن الثورة والجمهورية،ومثل يوم14من أكتوبر1963م الكفاح القومي لطرد الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية.

 

واكد الذهب أن ثورة أكتوبر لم تكن ثورة شطرية مطلقا،وليست سبتمبر كذلك،فهما عصارة سنوات من التكامل والنضال والتضحية المشتركة بين ثوار الشطرين الذين توحدت مشاعرهم ومعاناتهم وأهدافهم ،وفشلت الحدود المصطنعة في وضع جدار العزلة بينهما،فانهارت كل الأساليب الاستعمارية والكهنوتية الهادفة للفصل بين شعبي الشطرين نفسيا وواقعيا،فتلاحمت الجهود وارتفعت الأصوات الرافضة لعوامل التفريق والتمييز بين الشطرين اللذين ازدادا اقترابا ليؤكدا واحدية اليمنيين ووحدة اليمن.

 

وفي الورقة الثانية، تحدث الدكتور محمد عميران، عن “قادة ثورة 14أكتوبر رموز النضال الوطني” فمن الرجال لبوزة ،وعبّود ،ومن النساء مريم سعيد ،ونجود عبدالقادر…مستعرضا سيرهم النضالية في تفجير ثورة أكتوبر،وتضحياتهم الكبيرة ،دافعين بأنفسهم وأبنائهم في مقدمة الصفوف لمواجهة المستعمر،واتخاذهم من شمال الوطن مناطق انطلاق لنضالهم ضد المستعمر ومواجهته،كما كان دورهم بارزا قبل ذلك في التعبئة العامة لمساندة ثورة26 سبتمبر ومتابعة وتعقب فلول الملكية في الجنوب،والإسهام في فك حصار السبعين…داعيا إلى عدم إحباط جيل ثورة الشباب السلمية بمايقال عنها،فهي امتداد للثورتين ،ونوه بما يجب تقديمه للشباب بما في ذلك إشراكهم في السلطة وتحمل أعباء النضال المقدس ضد مليشيا الكهنوت الحوثي.

 

ولفت عميران إلى التحديات الراهنة التي تواجهها ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وفي مقدمتها محاولة مليشيات الحوثي الالتفاف على أهداف ثورة سبتمبر وإعادة إنتاج النظام الإمامي البائد الذي ثار عليه اليمنيون منذ أكثر من 60 عاماً، وعن دور الشباب في مواجهة هذه التحديات والتصدي لأي محاولات للنيل من الثورتين أو من رموزها أو من ما حققتهما من مكتسبات وطنية.

 

وأكدت المداخلات بالندوة، أهمية إحياء هذه الذكرى، ليس فقط لذكر الشهداء، بل أيضًا لتذكير الأجيال الجديدة بقيم النضال والمقاومة، وضرورة تعزيز الوعي الوطني وتعليم الشباب تاريخهم.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى