عبدالملك الحوثي يغيب عن المشهد بينما يهرب يحيى سريع إلى خارج اليمن
85.10.193.41
في تحول غير متوقع، خففت مليشيا الحوثي من حِدّة خطابها الذي كان مرتبطاً بما يُعرف بـ”جبهات الإسناد”، حيث بدأت الجماعة بإثارة ملفات محلية بدلاً من التصعيد العسكري، وذلك بعد تعهدها برفع وتيرة العمليات عقب مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية أواخر سبتمبر الماضي.
ومنذ 10 أكتوبر الجاري، لم تُسجّل أي عمليات عسكرية من قبل الحوثيين، مما يشير إلى تراجع في أنشطتهم العدائية.
وقد تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، صورة للناطق العسكري للحوثيين، المدعو يحيى سريع، وهو يرتدي الزي العماني، مما يعكس تواجده خارج البلاد.
في سياق متصل، كشفت مصادر صحفية نقلاً عن مصدر مطلع، أن الولايات المتحدة قامت بنقل رسالة شديدة اللهجة إلى مليشيا الحوثي قبل أيام، عبر وسيط إقليمي.
وتضمنت الرسالة تحذيراً بأن أي هجوم جديد ضد الملاحة في البحر الأحمر سيُواجَه برد قاسٍ وغير مسبوق.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الهدوء التي تُظهرها الحوثيون خلال هذا الأسبوع تعكس جدية الجماعة في أخذ التهديدات الأمريكية بعين الاعتبار، وأنهم يفكرون بعمق في العواقب المحتملة ويدرسون خطواتهم المقبلة بحذر.
يأتي هذا التغيير بالتزامن مع غياب زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، عن الظهور منذ عشرة أيام. ويُتوقع أن يُطلِق الحوثي خطابه التعبوي الأسبوعي غداً الخميس، إلا أن لهجته في التصريحات الأخيرة كانت أكثر هدوءًا مقارنةً بخطاباته السابقة التي كانت تتميز بإطلاق التهديدات.
تتجه الأنظار الآن إلى الخطوات القادمة لمليشيا الحوثي وكيفية تفاعلها مع المتغيرات الإقليمية والدولية، في وقتٍ يتزايد فيه الضغط من القوى الكبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.