اخبار اليمن | أين تذهب الجبايات في نقاط محافظة أبين ؟

تابعت كغيري من المتابعين والناشطين والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأمن وكل شرائح المجتمع في اليمن عامة وابين خاصة تابعنا المقطع الفيديو للزميل والإعلامي الرائع الأستاذ فتحي بن لزرق حول شحنة الأدوية الخاصة للمرضى في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى والله إنه العار كما قال اخونا وصديقنا بن لزرق عار عار عار علينا مثل هذه التصرفات والجبايات التي تاخذوها بدون اي سبب ولا ناخذ منها ريال واحد للصالح العام والتحسين في المحافظة والمديريات
سائق الشاحنة الجنسية سوري شائب وكبير في السن وفوق هذا يريدون تحسين منه بمبلغ مائتين ألف ريال يمني وهي أدوية مرسلة من منظمات دولية للمرضى في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى
الله المستعان عليكم وعلى جلوسكم على كراسي السلطة المحلية والأمن رغم احترامنا وتقديرنا للأخ أبو مشعل الكازمي قائد أمن محافظة أبين وما يقوم به من عمل وما نسمعه عنه من مواقف وحل قضايا لكن لن نعفيه ولا نجامله سوف ننتقده ونقول له الله المستعان على سكوتكم ومشاركتكم في هذة الجبايات والنصب والسرقة عينك عينك
اتقوا الله في هذه المحافظة هي فقيرة ولا يوجد معنا فيها تجار كبار من العيار الثقيل
ألف تحية للأخ الإعلامي والصحفي فتحي بن لزرق الذي فضح هذه السلوكية وهذا العمل الغير انساني وخاصة شحنة الأدوية التي تم حجزها يومين بسبب حق ابن علوان وابن يرامس المعر
رغم أنني واحد من المتابعين والداعمين والمؤيدين للعمل الطوعي والانساني الذين يقومون به الشباب والذي تجاوز حدود الدولة وما يقومون به في اصلاح وردم الحفر وكان هذا العمل قبل خمس سنوات وهاهي الأيام تنفرج وتمنحهم الدعم السخي والكبير من قبل سعادة العميد الركن ناصر عبدربه منصور هادي والذي تكفل بالمرحلة الأولى وهي مدخل مدينة زنجبار الشرقي وحتى مدينة مودية وهي صيانة وردم الحفر بالأسفلت مع فريق العمل الطوعي والذي يقوده الاخوان الإعلاميين وفي المقدمة الأستاذ فهد البرشاء والمؤرخ ابراهيم الكازمي والصحفي نبراس الشرمي والصحفي ماهر البرشاء وحتى الأستاذ فتحي بن لزرق كان صاحب الفكرة والداعم الصحفي والإعلامي لهم واخرون..
كنت متفائل بعمل هؤلاء الرجال في هذا الوقت العصيب رغم أنني لم أتوقع هذا الطموح الكبير والذي تجاوز عمل الشركات والمقاولات أن يقوم به هؤلاء الرجال المخلصين وأن يتواجدو بشكل يومي وفي حر الصيف والحما والشمس الحارقة خاصة مخرج مدينة زنجبار حيث الحفر والطريق المكسر من قرية الشيخ سالم وحتى وادي حسان وهو أكثر الأماكن وعورة وحفر ولا يوجد فيه اسفلت لعدة سنوات
على كلٍ نتمنى من قيادة المحافظة أن ترفع يديها عن هذه الجبايات رغم علمي المسبق أن هناك نقاط كثيرة وفيها ملايين الريالات تخصم وتورد لأشخاص يتقاسمون هذه المبالغ حسب الترتيب والمنصب وانا أقول ليش هذا المسؤول عنده دعم وصرف ولطم وتوزيع ومنح وكله من النقاط والجبايات التي لا داعي لها
ترفعوا يا مسؤولي المحافظة من هذه السرقات الغير مبررة ويكفينا تهميش من قبل اخواننا في المجلس الانتقالي وفي المثلث السنحاني الجديد ( الضالع )
كان لوجود الزميل فتحي بن لزرق حضور مميز مع زملائه واخوانه فريق العمل الطوعي أثناء احتجاز شاحنة الأدوية وسائقها السوري وكان لحضوره واطلاع الرأي المحلي في المحافظة والوطن عامة رأي مسموع وهو صاحب قرار ومنشورات تخدم الوطن والمواطن فله والكل الزملاء ترفع القبعات وتعطى لهم القبلات والتحايا لما يقوم به من عمل فاق كل التوقعات فقد تركوا أعمالهم ووظائفهم وجامعاتهم وتحملوا الحر والحما والصبر في تلك الصحراء جنباً الى جنب مع اخوانهم في شركة الخضيري للمقاولات لترميم الخط الدولي في مرحلته الأولى من مخرج مدينة زنجبار الى مديرية مودية
لكم كل مشاعر الحب والامتنان أنتم تاج فوق رؤوسنا وفقكم الله جميعآ
ودام عزك يا وطن
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.