بهدف إدماجهم في سوق العمل.. عشرات الشباب والشابات يتدربون في مجال المهارات الحرفية بلحج


تستعد عشرات الفتيات والشباب في مديرية القبيطة بلحج، الاحتكاك بسوق العمل بعد تلقيهم دورات تدريبية في مجال الخياطة والتطريز، بالإضافة إلى صيانة منظومة الطاقة الشمسية وتركيبها، ضمن نشاط تدريبي ومهني لتزويد النساء بمهارات قابلة للتسويق، يمكن أن تكون بمثابة مصدر مستدام للدخل.. وبالنسبة للشباب وخاصة مع تزايد أهمية الطاقة الشمسية في المناطق الريفية، يوفر تدريبهم في هذا المجال فرصة قيمة للاستفادة من قطاع متنام، لخلق فرص العمل.

قصة متدرب من ذوي الاحتياجات الخاصة

قد يبدو صعودا عسيرا نحو الهدف ، لكنه بعد بلوغه، تصير الرحلة أقل مشقة، شرط عدم الرضوخ للإعاقة او المستحيل، تماما هي قصة الشاب العشريني نادر شفيق، الحرفي في مجال تركيب وصيانة منظومة الطاقة الشمسية، في منطقة عيريم بمديرية القبيطة في محافظة لحج، حيث اضحت يد الشاب جاهزة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، بعد تلقيه نشاطا تدريبيا بمعية زملائه في الجوانب الأساسية للطاقة، من قبل مؤسسة تمدين شباب، ضمن مشروع الأمن الغذائي الفوري، الممول من صندوق التمويل الانساني لليمن.

يقول نادر شفيق أحد المتدربين: تعلمنا جوانب الكهرباء كيف نقوم بإصلاح الطاقات الشمسية ، وكيف نقوم بربط الأسلاك لنظام الطاقات او الكهرباء.

ويؤكد نقوم أيضا باصلاح المراوح وبعض الأجهزة الكهربائية، ونقوم باكتشاف الأخطاء وصيانتها.

مهارات الطاقة الشمسية والخياطة

نحو سبعة عشر شابا، قوام المشاركين في مجال إصلاح أنظمة الطاقة الشمسية، أصبحوا اليوم في طور الانخراط في سوق العمل، يأتي هذا الى جانب تأهيل أربع وعشرين امرأة في مجال الخياطة والتطريز، وتصميم الأنماط واختيار الأقمشة، بهدف تزويدهن بمهارات قابلة للتسويق، لتحقيق مزيد من الاستقلال الاقتصادي، علاوة على تدريب اثنتي عشر امرأة في مجال القبالة.

ويقول المدرب احمد علي: أخذنا اساسيات الكهرباء وأخذنا الطاقة الشمسية بشكل عام ، و بدأنا التدريب نظري وعملي.

ويشير احمد خلال التدريب كانت العديد من أدوات الكهرباء متوفرة ومن خلالها شرحنا الجانب النظري، بينما المتدربين طبقوا في الجانب العملي.

ويؤكد: اليوم اصبح اغلب المتدربين جاهزين للالتحاق بسوق العمل ، وبات مستوى المتدرب جاهز لتركيب طاقة شمسية منزلية وفق المستوى المطلوب.

وتقول ضحى محمد، متدربة في مجال الخياطة والتطريز : المهارات التي اكتسبناها تعلمنا الخياطة والقصص، وتعلمنا كيف نتقن عملنا بشكل جيد.

وتؤكد تعلمنا أيضا كيف نطبق على مختلف الاقمشة ، وكيف نتعامل مع القماش ونخيط الأرواب والفساتين والكثير من الازياء.

ترحيب مجتمعي

تأهيل الفتيات والشباب في الجوانب المهارية، خطوة لاقت ترحيبا مجتمعيا، باعتبارها فرصة للتعزيز من سبل العيش المستدامة، خاصة بعد تزويد المشاركات بادوات المهنة، وكذلك الحال بالنسبة للمشاركين، الذين بدورهم زُودوا بحقيبة المهنة، لخلق فرص عمل، تعزز قدراتهم على توليد الدخل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى