اخبار السعودية : اجتماع تجاري سعودي مصري لمناقشة تنمية العلاقات الاقتصادية وإزالة العوائق

عقد فريق المتابعة للجنة السعودية المصرية المشتركة اجتماعه الأول لمتابعة تنفيذ توصيات الدورة الثامنة عشرة للجنة، خلال الفترة من 9 إلى 10 أكتوبر 2024م في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ورئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة المصرية الدكتورة أماني الوصال.

يهدف الاجتماع إلى متابعة تنفيذ التوجهات الاستراتيجية بين البلدين، ومراقبة تنفيذ توصيات ومبادرات اللجنة المشتركة، مع تحديد التحديات واقتراح الحلول المناسبة، إضافة إلى طرح مبادرات جديدة تدعم أهداف اللجنة في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية المتنوعة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بما يعزز العلاقات الأخوية ويعمل على رفع مستوى التعاون إلى آفاق أوسع، لتحقيق أهداف اللجنة المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعاً بنسبة 41٪ في النصف الأول من عام 2024، حيث بلغ حوالي 8 مليارات دولار مقارنة بـ6 مليارات دولار في نفس الفترة من العام الماضي. كانت أبرز السلع السعودية المصدرة لمصر تشمل المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعاتها، بينما تضمنت الواردات السعودية من مصر المنتجات المعدنية والنحاس ومصنوعاته.

أكد عبدالعزيز بن عمر السكران، وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للعلاقات الدولية، أن هذا الاجتماع يعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية وتجاوز التحديات بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المشترك.

شارك في الاجتماع عدد من الوزارات والهيئات السعودية والمصرية، من بينها وزارة التجارة، وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، إضافة إلى العديد من المؤسسات الاقتصادية الأخرى.

يجدر بالذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تسعى إلى تعزيز المكاسب التجارية الدولية للمملكة والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى