أجبرهم المهربون على السباحة في عرض البحر.. الكشف عن تفاصيل جريمة إغراق نحو 200 مهاجر خلال عودتهم من اليمن
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن جريمة مركبة، بحق عشرات المهاجرين الأفارقة، أدت إلى وفاة 45مهاجرًا،غرقًا، خلال عودتهم من اليمن.
وقالت المنظمة، في بيان على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن “45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 132 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر”.
وأكدت أن الحادث وقع على متن قاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.
ونقلت المنظمة عن ناجين أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.
وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي وجنوب إفريقيا: “هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحاً حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الإفريقي”.
ولم تشر المنظمة في بيانها إلى تاريخ وقوع الحادثة، مؤكدةً أن العام الجاري هو “الأكثر دموية بالنسبة لعبور المهاجرين البحري بين القرن الإفريقي واليمن”.
وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.