ماذا تعرف عن الصواريخ الـ”فرط صوتية” وهل تمتلكها إيران وما خطورتها؟
قالت إسرائيل إن إيران استخدمت في هجومها الأخير (1 أكتوبر)، صواريخ باليستية بينها صواريخ “فرط صوتية” من نوع “فتاح”، فما هي هذه الصواريخ؟.
فيما يلي، مادة أعدها “المشهد اليمني” بشأن الصواريخ الفرط صوتية وخطورتها وخصائصها وابرز الدول التي تمتلك صواريخ فرط صويتة، بالإضافة على نبذة عن التسلح الإيراني في هذا المجال المهم.
الصواريخ فرط صوتية هي نوع من الصواريخ التي تستطيع السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت، أي أكثر من 1,224 كيلومتر في الساعة (761 ميل في الساعة) أو 5 ماخ. تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على المناورة أثناء الطيران، مما يجعلها أكثر صعوبة في الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
الخصائص الرئيسية للصواريخ فرط الصوتية:
1. *السرعة العالية*: يمكن أن تصل بعض الصواريخ فرط الصوتية إلى سرعات تصل إلى 6 ماخ أو أكثر.
2. *المناورة*: يمكن لهذه الصواريخ تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يجعلها أقل عرضة للاعتراض.
3. *التحليق المنخفض*: بعضها يمكن أن يتحلق على ارتفاعات منخفضة، مما يقلل من إمكانية الكشف عنها بواسطة الرادارات.
4. *التكنولوجيا المتقدمة*: تعتمد هذه الصواريخ على تقنيات متطورة في التصميم والمواد، مما يساعدها على تحمل درجات الحرارة العالية الناتجة عن الاحتكاك مع الهواء.
الاستخدامات:
– *الأغراض العسكرية*: تُستخدم الصواريخ فرط الصوتية في الهجمات الاستراتيجية، حيث يمكن أن تحمل رؤوسًا حربية تقليدية أو نووية.
– *البحث والتطوير*: تُستخدم أيضًا في برامج البحث العلمي والتكنولوجي لتطوير أنظمة جديدة.
الدول الرائدة:
تعمل العديد من الدول على تطوير صواريخ فرط صوتية، من أبرزها:
– *الولايات المتحدة*
– *روسيا*
– *الصين*
– *الهند*
تعتبر الصواريخ فرط الصوتية واحدة من أحدث الاتجاهات في سباق التسلح، مما يثير قلق العديد من الدول بشأن التوازن الأمني.
هل تمتلك إيران صواريخ فرط صوتية؟
تعمل إيران على تطوير صواريخ فرط صوتية. في السنوات الأخيرة، أعلنت طهران عن تقدمها في هذا المجال، مع التركيز على تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
بعض النقاط حول موضوع الصواريخ الفرط صوتية:
1. *التطوير المحلي*: إيران تسعى إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية من خلال تطوير نظمها الخاصة.
2. *الإعلانات الرسمية*: في بعض المناسبات، أعلنت إيران عن نجاحاتها في اختبار صواريخ فرط صوتية، مما يعكس اهتمامها في تعزيز قدراتها العسكرية.
3. *التأثير الإقليمي*: تطوير هذه التقنيات يمكن أن يغير من ميزان القوة في المنطقة ويؤثر على استراتيجيات الدفاع لدى الدول المجاورة.
4. *التحديات التقنية*: رغم التقدم، تواجه إيران تحديات تقنية وصناعية في مجال تطوير الصواريخ فرط الصوتية.
بشكل عام، تطوير إيران لهذه الصواريخ يُعتبر جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز قوتها العسكرية في ظل التوترات الإقليمية والدولية.
ما الصواريخ فرط صوتية التي تمتلكها إيران؟
لا توجد معلومات مؤكدة ومفصلة حول جميع أنواع الصواريخ فرط الصوتية التي تمتلكها إيران بشكل علني. هذا يرجع إلى عدة أسباب:
السرية العسكرية: تعتبر المعلومات المتعلقة بالقدرات العسكرية، وخاصة الصواريخ، من الأسرار العسكرية التي لا يتم الكشف عنها بشكل كامل.
التطورات المستمرة: التكنولوجيا العسكرية تتطور بسرعة، وقد تكون هناك صواريخ جديدة يتم تطويرها أو تعديلها دون الإعلان عنها.
التضليل الاستراتيجي: قد تقوم الدول بتضليل خصومها حول قدراتها العسكرية، مما يجعل من الصعب تحديد الأسلحة التي تمتلكها بالفعل.
ومع ذلك، هناك بعض المعلومات المتاحة بشكل عام:
صاروخ فتاح: أعلنت إيران رسميًا عن تطوير صاروخ فتاح، وهو أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على المناورة أثناء الطيران، مما يجعله صعب الاعتراض.
تطوير مستمر: تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على تطوير أنواع أخرى من الصواريخ فرط الصوتية، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل كامل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.