بيان لحراك وسط اليمن حول دفع الحوثيين بالشباب للقتال في روسيا


أدانت دائرة الحقوق والحريات في حراك وسط اليمن ميليشيات الحوثي وروسيا على إجبار يمنيين على القتال في روسيا.
وقالت الدائرة في بيان لها ندين وبكل شدة قيام ميليشيات الحوثي أداة الإحتلال الإيراني بدفع شباب من أبناء اليمن للذهاب لروسيا للقتال معها ضد أوكرانيا.
وكشف البيان أن التنسيق بين ميليشيات الحوثي وإيران وروسيا معروف منذ بداية الحرب كون الميليشيات تتلقى دعم عسكري وسياسي كبير من روسيا التي تقف مع إيران ومع ميليشياتها في اليمن بنفس الوقت ، وما دفع اليمنيين للقتال في روسيا بالإجبار إلا جريمة تعد من ضمن الجرائم بحق اليمنيين.
وأكد البيان أن الميليشيات التي تعمدت تجويع أبناء اليمن هي من نسقت مع روسيا على دفع شباب من اليمن للقتال معها بطريقة الإغراء الذين وقع في فخ تلك الخدعة كونهم بحاجة إلى لقمة العيش ، وعندما وصلوا إلى روسيا تم خدعتهم وزجهم لجبهات القتال بالإجبار.
وأستغرب البيان من أن روسيا بطولها وعرضها وكثافتها السكانية وجيشها الكبير تقوم بإستقطاب يمنيين لتقاتل بهم ضد أوكرانيا وتحافظ على جيشها وسكانها.
وأوضح أنه مثلما تقوم إيران المعتدية على الاوطان العربية ومنها اليمن بإستخدام اليمنيين للأعتداء على وطنهم لتحقيق مشروعها والاعتداء على جيرانهم وإخوانهم العرب ، تقوم روسيا كذلك المعتدية على أوكرانيا بإستخدام اليمنيين لتحقيق مشروعها في أوكرانيا ، ومن الجريمة الكبرى أن يصبح اليمنيين أدوات إستخدام للمشاريع القادمة من خارج المنطقة العربية لإستخدامهم داخل الوطن العربي وخارجه.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوقوف مع اليمنيين لإنقاذهم من الوضع المزري والتجويع الذي جعلهم ضحية لمشاريع إحتلال داخل مناطق سيطرة مشروع إيران وخارج الوطن العربي.
كما دعا روسيا لإعادة جميع اليمنيين التي استخدمتهم للقتال معها إجباراً.
بينما كشف البيان أن أولئك المجندين أغلبهم من أبناء المناطق الشافعية، وهذا دليل على أن روسيا وإيران تدعم التسلط الزيدي على مناطق الشوافع وتستخدمهم إجباراً وخداعاً ضد أنفسهم وضد الآخرين ، مطالباً بدعم قضية الوسط وتهامة ومنحها حق تقرير المصير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى