برلماني يحذر: بدأ التمهيد ‘‘للخطوة الرابعة’’ من ‘‘المخطط الخبيث’’ في الحديدة.. وتفكيك ألوية عسكرية
حذر رئيس مجلس تهامة الوطني، البرلماني محمد ورق، من مساعٍ لتفتيت وهيكلة الألوية التهامية المنضوية في إطار القوات المشتركة المرابطة بالحديدة (غربي اليمن).
وقال النائب ورق في منشور على صفحته بالفيسبوك، إنه يجري سحب كتائب من عدة ألوية تهامية بحجة هيكلتها، محذراً من أن يكون ذلك مقدمة لفرض قوات أخرى من غير أبناء تهامة في مناطق التماس الفاصلة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.
وأوضح أن مساعي هيكلة القوات التهامية يأتي في الوقت الذي يجري وضع فاصل ترابي بين مليشيا الحوثي والقوات الحكومية، بعرض نحو 20 متراً وارتفاع نحو 15 متراً، في خطوط التماس شمالي منطقة الحيمة جنوبي الحديدة.
وربط رئيس مجلس تهامة الوطني مايجري بمطامع أجنبية ومخطط يستهدف تهامة، قال إنه بدأ باتفاق استوكهولم وتلا ذلك ماسمي بإعادة التموضع، مروراً بوضع فاصل الترابي، تمهيدا للخطوة الرابعة المتمثلة في “تفصيل قوات جديدة تتناسب مع الوضع الجديد القادم”، حد وصفه.
وتساءل النائب روق: “ما الهدف من هذه التحركات والشغل على رجال المقاومة التهامية؟ ..ماذا تريدون من المقاومة التهامية؟؟!، موضحاً أن هذا التحرك “له امتداد سابق ونوايا مبيتة ضد رجال تهامة الأحرار البواسل الشرفاء الذين لا يمكن أن يكونوا أدوات للمشاريع اللاوطنية الخارجية وهي ما تجعلنا نذهب إلى القول إنها محاولة لسحب البساط من تحت أيديهم (لأمر طارئ جلل)”.
وطالب ورق، أبناء تهامة ومقاومتها إلى الاستعداد للمواجهة بكل الوسائل الممكنة لإفشال ما سماه “المخطط الاستعماري الخبيث”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.